أخبار عالمية

عاجل.. محاولة اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد بـ"السم' يطرح تساؤلات كثيرة

عاجل.. محاولة اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد بـ"السم' يطرح تساؤلات كثيرة

قالت وسائل إعلام متعددة، نقلا عن صحيفة ذا صن البريطانية، إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي فر إلى موسكو بعد خسارته السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2024، قد يصبح ضحية لمحاولة اغتيال.

 

ص>

وبحسب تقرير “ذا صن”، فإن الأسد طلب المساعدة الطبية في العاصمة الروسية بعد أن ظهرت عليه أعراض مشابهة لأعراض التسمم وهي السعال الشديد. والاختناق.

 

وذكرت صحيفة ذا صن نقلا عن مصادر روسية لم تسمها أن الحادث وقع بعد وقت قصير من وصوله إلى موسكو.

ويُزعم أن الرئيس السوري السابق شعر بتوعك وتم نقله إلى منشأة طبية للحصول على المساعدة.

ويقول المصدر: «هناك ما يدعو للاعتقاد بأن هذه كانت محاولة اغتيال باستخدام… «السم».

ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من السلطات الروسية أو من بشار الأسد نفسه. كما أنه من غير المعروف ما هي الحالة التي وصل إليها الرئيس السوري السابق. وتتجاهل وسائل الإعلام الرسمية الروسية التقارير التي تتحدث عن محاولة اغتيال محتملة، الأمر الذي يثير المزيد من التساؤلات.

 

لكن الملفت للنظر أنه بعد فرار الأسد إلى روسيا، لم يظهر علناً لفترة. الشهر الماضي، مما يثير العديد من التساؤلات حول مكان وجوده الفعلي.

وبحسب علماء السياسة، إذا تأكدت معلومات التسمم، فقد يكون ذلك بسبب صراع على السلطة داخل المعارضة السورية أو بسبب عدم الرضا عن مؤيدي النظام السابق.

وفقد بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ عام 2000، السلطة بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وجاء رحيله على خلفية هزيمة رفض قواته الدفاع عن نظامه بسبب تدني المستوى المعيشي في سوريا.

بعد الإطاحة بالأسد، انتقلت عائلته ودائرته الداخلية إلى موسكو، حيث تم توفير الحماية السياسية لهم.

وأثار هذا القرار انتقادات عدد من المنظمات الدولية التي أدانت دور روسيا في دعم النظام. الرئيس السوري طوال الصراع.

 

الشائعات تدفع الأسد للرحيل

 

كما تنضم أنباء تسميم الرئيس السوري السابق إلى سلسلة الادعاءات والشائعات حول طلب الأسد الطلاق من زوجته للذهاب إلى بريطانيا التي تحمل جنسيتها، إضافة إلى قضايا بارزة لمحاولات اغتيال مزعومة تنطوي على مواد سامة. المواد المرتبطة بشخصيات سياسية.

مثل هذه الحالات تصبح بانتظام موضوعا للنقاش في وسائل الإعلام. الإعلام العالمي، مما يخلق جواً من عدم الثقة والتوتر في العلاقات الدولية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading