7579HJ
رياضة

عاجل.. مرموش في حيرة.. هل يخطفه بريق البريميرليج أم يقبل تحدى البوندسليجا؟

عاجل.. مرموش في حيرة.. هل يخطفه بريق البريميرليج أم يقبل تحدى البوندسليجا؟

يجد الدولي المصري عمر مرموش نفسه أمام مفترق طرق، إذ تتنافس أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على ضمه، فيما يسعى ناديه الحالي آينتراخت فرانكفورت إلى إقناعه بتمديد عقده. فهل يرحل مرموش إلى أضواء الدوري الممتاز ويحلم باللعب في أقوى دوري في العالم؟ أم سيختار الاستقرار ومواصلة مسيرته الناجحة في الدوري الألماني؟ القرار المرتقب سيشكل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجناح الطائر لأينتراخت، وقد يغير ميزان مستقبله الكروي.

 

وأكدت شبكة سكاي سبورتس الألمانية، أن عمر مرموش البالغ من العمر 25 عاماً، يعيش فترة مثالية. في تاريخه الكروي، إلا أنه متردد حاليا في قبول العرض الجديد المقدم من ناديه لتجديد عقده لموسم إضافي حتى صيف 2028، حيث ينتهي عقده الحالي في صيف 2027 وبدون شروط جزائية، مما جعله يقوم نادي أينتراخت بإعداد عقد براتب أعلى يصل إلى 3.5 مليون يورو. بدلا من 2.5 مليون يورو.

 

وجذب مرموش اهتمام الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يرغب في مواصلة مسيرته مع فريق كبير ومستقر ينافس على لقب الدوري الإنجليزي، لذلك يحاول آينتراخت فرانكفورت تمديد عقده للاستفادة منه بشكل أكبر.

 

ونشرت صحيفة بيلد الألمانية تقريرا يؤكد رغبة مرموش في الانتقال إلى ليفربول أو أرسنال، لكن الصحفي الشهير " كريستيان فالك" ونصحه بالانتقال إلى فريق وست هام الإنجليزي ليؤمن مكانا أساسيا هناك، خوفا من الأجنحة السوبر التي يمتلكها ليفربول وأرسنال في الوقت الحالي.

 

وكما سبق أن أشار أحمد عبدون وكيل اللاعب عبر برنامج “الكابتن” فإن نادي آينتراخت فرانكفورت سعيد بتواجد مرموش ولن يوافق على الاستغناء عنه خاصة في الفترة الحالية بعد العروض القوية التي قدمها الفريق و الاستقرار الذي شهده تشكيل المدير الفني توب مولر، ولم يتلق النادي أي عروض مناسبة تليق بحجم الجناح المصري.

 

ومن المنتظر أن يواصل مرموش مشواره مع آينتراخت فرانكفورت، هذا الموسم، ليثبت جدارته وتفوقه في الدوري الألماني، ويعزز قدراته الفنية، خاصة أن استقراره مع النادي الألماني سيمنحه فرصا أكبر لاكتساب الخبرة والتطور. وأدائه ما يجعله في وضع أفضل لتحقيق حلمه بالانتقال إلى أندية الدرجة الأولى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى