عاجل.. مسؤول أمريكي: إسرائيل توافق على هدنة في غزة مقابل إفراج "حماس" عن رهائن
أعلن مسؤول أميركي أن إسرائيل وافقت، من حيث المبدأ، على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن المسؤول الأمريكي قوله، إن الكرة الآن في ملعب حركة “حماس”، وأن هناك ما يشبه اتفاق الإطار وقبلت به إسرائيل إلى حد ما. ، وسيكون هناك توقف. فتح النار لمدة 6 أسابيع في غزة.
وأوضح أن هذه الموافقة مشروطة بموافقة حماس على إطلاق سراح رهائن من بعض الفئات الضعيفة. بينهم مرضى وجرحى وشيوخ ونساء، مشيرة إلى أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشفت قناة إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب.
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول كبير مشارك في المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى والرهائن بين بلاده وحركة حماس، أنه لا يوجد وفد إسرائيلي ولن يذهب أي وفد إلى القاهرة. إذا لم نحصل على إجابات واضحة بخصوص ملفين محددين.
المصدر الإسرائيلي – الذي لم… القناة الإسرائيلية تكشف اسمه ولقبه – الملفان لمعرفة عدد الأحياء منهم، بهدف مواصلة المفاوضات، وكم عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرة.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أبلغت إسرائيل مصر وقطر بأنها “لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن حتى تقدم حماس قائمة بأسماء معتقليها الذين ما زالوا على قيد الحياة”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه “على حماس أن تقدم ردا”. وفيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين عرض الوسطاء إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، أشار إلى أن “إسرائيل رفضت عرضا من المخابرات المصرية لعقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة هذا الأسبوع”.
ص>
وأوضح المسؤول أنه “سيكون من المستحيل المضي قدمًا في المفاوضات، حتى نتلقى ردودًا من حماس”، لافتاً إلى أنه “لا يزال 134 رهينة إسرائيلية تحتجزها حماس في غزة”. وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن “هناك نحو 134 معتقلا إسرائيليا تحتجزهم حماس في غزة، 32 منهم على الأقل ليسوا على قيد الحياة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”. ، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر نحو 250 آخرين.
ص>
وتضمنت المعارك تهدئة استمرت 7 أيام تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وتم خلالها تبادل الأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل استئناف العمليات العسكرية. . في الأول من ديسمبر الجاري.
وأدى القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى مقتل نحو 30 ألف شخص وإصابة أكثر من 70 ألف آخرين، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .