عاجل| يلقبونه بـ«4هتلر».. اختيار «السنوار» زعيمًا لحماس عبء نفسي مخيف للإسرائيليين
يمثل “يحيى السنوار” من كان يدير حركة حماس داخل قطاع غزة، وانتخب اليوم الثلاثاء رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية طهران.
ويشكل اختيار السنوار زعيماً للحركة عبئاً نفسياً مخيفاً على الصهاينة، خاصة أن ساسة إسرائيل يطلقون عليه لقب هتلر حماس في غزة، بحسب ما قاله الكيان الصهيوني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبالتزامن مع إعلان حركة حماس انتخاب السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، أطلقت المقاومة الفلسطينية ثلاثة صواريخ تجاه مدينتي سديروت وعسقلان في الكيان الصهيوني داخل فلسطين المحتلة.
قالت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، إنها عينت زعيم الحركة في غزة رئيسا لمكتبها السياسي بدلا من إسماعيل هنية.
صحيفة بريطانية تنشر رواية إسرائيلية جديدة عن اغتيال هنية
وفي هذه الأثناء، ذكرت الصحيفة البريطانية "كرونيكل يهودي" نشرت مساء اليوم تفاصيل إضافية عن تلك الليلة الدرامية التي شهد فيها اغتيال هنية، حيث تبين أن الأمتعة التي وضعت تحت سريره وضعها اثنان من عناصر الحرس الثوري جندهما الموساد."ولمنع اكتشاف الأمر، ورد أن العملاء وضعوا عبوة ناسفة مسطحة، عرضها 3 سم × 6 سم، وتم تثبيتها في أسفل السرير، ولتقليل الأضرار، استخدموا قنبلة دقيقة أصابت غرفة هنية فقط.
وذكر التقرير أيضا أن الوحدة 8200 شاركت أيضا في عملية الاغتيال وساعدت الموساد في اعتراض المكالمات الهاتفية بين منظمي حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد والمدعوين، بما في ذلك هنية.
وبعد التأكد من نية زعيم حماس التوجه إلى طهران للمشاركة في الحفل، قرر الموساد تنفيذ عملية الاغتيال في المجمع الذي يقيم فيه عادة أثناء زياراته للعاصمة الإيرانية.
وبعد ذلك، بحسب الادعاء، أرسلت المخابرات الإسرائيلية عملاءها الخاصين لاستطلاع المجمع، وتقديم معلومات لوجستية، ورسم خرائط لجميع الشوارع في المنطقة، وتحديد طرق الهروب، وجمع التفاصيل الأمنية.
وواجه العناصر صعوبات بسبب ارتفاع مبنى الحرس الثوري الذي يقع وسط غابة.
وبحسب صحيفة “كرونيكل” اليهودية فإن العملاء تغلبوا على الصعوبات من خلال ارتداء ملابس خضراء وتسلق الأشجار التي كانوا يطلون منها على المجمع.
وكان الهدف الرئيسي للوكلاء هو الإبلاغ عند وصول السيارة إلى مكان الحادث.
ولم يحتجز الموساد العملاء داخل المبنى، لذا، وفقاً لصحيفة “جويش كرونيكل”، قامت وحدة أخرى من العملاء، كانت ترتدي أيضاً ملابس خضراء، بتسلق الأشجار، ونظرت من نافذة غرفة إسماعيل هنية، ثم أبلغت مشغلي القنابل.
انطفأ النور في الغرفة، وبعد 10 دقائق من الساعة 01:20 دخل هنية غرفته وكان حارسه الشخصي يقف خارج الباب، وأعطيت الإشارة وانفجرت القنبلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .