قبل لحظات، هزت العاصمة البريطانية لندن 5 انفجارات قوية، وارتفعت ألسنة اللهب وأعمدة ضخمة من الدخان الأسود إلى السماء بالقرب من “O2 أرينا”، ما أثار الذعر والارتباك بين الناس.

وأظهرت لقطات صورها شهود عيان ألسنة اللهب وسحب ضخمة من الدخان تتصاعد من المنطقة.

لكن سرعان ما أصبح معلوماً أن هذه الأحداث المروعة كانت في الواقع جزءاً من تصوير فيلم مخطط له مسبقاً.

وشارك شهود العيان للحادثة تجاربهم على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يفهموا ما كان يحدث.

ولم يكن الكثير منهم يعلمون أن ما كان يحدث كان مجرد جزء من عملية التصوير، لذا كانوا قلقين للغاية.

وقالت لورين جريجوري، وهي من السكان المحليين، إنها شعرت بالارتياح عندما اتضح أن الانفجارات والدخان كانت مجرد مشاهد من الفيلم.

وقالت لصحيفة “ميل أون لاين”: "كان الأمر مخيفًا جدًا لأن الانفجارات كانت عالية جدًا وظهر الدخان على الفور، تلتها المزيد من الانفجارات ولم يعرف أحد ما الذي يحدث.".

استجابت فرقة الإطفاء في لندن للدعوة وأرسلت أربع سيارات إطفاء و25 رجل إطفاء للتعامل مع حريق مشتبه به في ساحة مفتوحة على طريق دوك في سيلفرتاون.

ولكن لم يتمكنوا على الفور من تأكيد أن الحريق كان جزءًا من التصوير.

وفي وقت لاحق، أكد متحدث باسم الشرطة أن الحادث كان عبارة عن حدث تصوير مخطط له مسبقًا في منطقة كانينج تاون ولم يشكل تهديدًا للجمهور.

قال مجلس منطقة غرينتش الملكية إن التصوير كان من المقرر أن يتم الأسبوع الماضي في 24 أغسطس، "انفجار قوي" في المساء.

وقال ريان أوسوليفان "44 سنة"وقال أحد السكان الذي يعيش في شقة تقع في الشارع المقابل للمنزل إن الصوت بدا وكأنه "زلزال".

قال مدير الأعمال: "كان من الممكن أن يتم تحذيرنا بأنه سيكون هناك انفجار متحكم فيه."لذا"اعتقدت أنها قنبلة، كانت شقتي تهتز، كانت صدمة هائلة، كان الدخان ينتشر عبر النهر، كان الأمر جنونيًا.

"اعتقدت الأسوأ"

وقال أحد السكان المحليين: "كان الصوت مرتفعًا بشكل لا يصدق. لم أستطع تصديق ذلك. كيف حدث ذلك؟ لقد كان أمرًا جنونيًا.".

ويبدو أن الحريق اندلع في مستودعات بالجزيرة. "جزيرة الكلاب" – يقع على الجانب الآخر من النهر من المكان الشهير.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .