عايز تبقى إيجابى.. 7 طرق بسيطة لتعزيز ثقتك بنفسك وتحسين حالتك المزاجية
كتبت: زيزي عبد الغفار
إن مفهوم التفكير الإيجابي، على الرغم من استخفاف الكثيرين به، مدعوم بدراسات علمية تثبت فوائده للصحة العقلية والجسدية. يمكن للتفكير الإيجابي أن يعزز الثقة، ويحسن المزاج، ويقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والاضطرابات المرتبطة بالتوتر. وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا، فإن تعزيز العقلية الإيجابية يتطلب ممارسات ملموسة.
فيما يلي 7 نصائح عملية لتحقيق نهج تفكير أكثر إيجابية:
حاول أن تبدأ يومك بإيجابية.
حاول أن تبدأ يومك بملاحظة إيجابية. هذه الممارسة تضفي نبرة إيجابية على بقية يومك. على سبيل المثال، إذا بدأت يومك متأخرًا وشعرت بالذعر، فقد تحمل هذا الشعور السلبي طوال اليوم. بدلاً من ذلك، استخدم عبارات مثل “اليوم سيكون جيدًا” أو “سأكون رائعًا اليوم” بمجرد استيقاظك.
ركز على الأشياء الجيدة، مهما كانت صغيرة.
ركز على الأشياء الجيدة مهما كانت صغيرة، فقد تواجه عقبات في يومك، وعندما تواجه تحديات، ركز انتباهك على الفوائد التي قد تجلبها، حتى لو بدت بسيطة. على سبيل المثال، عندما تكون عالقًا في حركة المرور، استمتع بالوقت الإضافي للاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك.
حاول أن تقضي بعض الوقت في الاستمتاع.
اسمح لنفسك بتجربة الفكاهة حتى في أحلك المواقف أو أصعبها، وذكر نفسك بأن هذا الموقف من المرجح أن يتحول إلى شيء جيد في وقت لاحق.
اجعل الفشل درسا
تحويل الفشل إلى دروس يعني التعلم من أخطائك بدلاً من التركيز على الفشل نفسه، وعندما لا تنجح، فكر فيما يمكنك فعله بشكل أفضل في المرة القادمة.
المشاركة في الحديث الإيجابي مع الذات
حوِّل الحديث السلبي مع النفس إلى حديث إيجابي مع النفس. يمكن أن يكون الحديث السلبي مع النفس خفيًا وسهل الاستيعاب، مما يؤثر على تصورك لذاتك. استبدل أفكارًا مثل “أنا سيئ جدًا في هذا” بأفكار مثل “بمجرد أن أمارس المزيد، سأكون أفضل كثيرًا في هذا”، وما إلى ذلك.
كن حاضرا في اللحظة
ركز على اللحظة الحالية. غالبًا ما تنبع السلبية من أحداث الماضي أو القلق بشأن المستقبل. من خلال التركيز فقط على اللحظة الحالية، يمكنك تقليل مصادر التوتر هذه.
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين.
ابحث عن أصدقاء ومرشدين وزملاء عمل إيجابيين. عندما تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين، ستسمع وجهات نظر إيجابية وقصصًا إيجابية وتأكيدات إيجابية. إن اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد أي شخص تقريبًا في تطوير عقلية أكثر إيجابية، خاصة وأن فوائد التفكير الإيجابي تراكمية. وكلما مارسته أكثر، كلما استفدت منه أكثر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7