عبدالعاطى يبحث مع نظيره المغربى أزمة غزة وعددا من الملفات العربية والأفريقية

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالعلاقات المصرية المغربية المتميزة، والتي ترتكز على أسس شعبية وثقافية وتاريخية مشتركة وفرت مناخاً مناسباً لعلاقات متينة بين البلدين، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة في البعد الاقتصادي لمواكبة التطور الكبير الذي حققته العلاقات السياسية بين البلدين. كما ثمن معاليه التنسيق القائم مع المغرب الشقيق بشأن مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية والهجرة بحث آخر تطورات الحرب الدائرة في قطاع غزة، والجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، والعمل على تهدئة التوترات المستعرة في المنطقة بهدف وقف التصعيد المستمر وتجنيب المنطقة ويلات الحرب، مشيداً في الوقت نفسه برئاسة العاهل المغربي للجنة القدس، ومساهمة هذه اللجنة في دعم القضية الفلسطينية التي تحتاج إلى كل الدعم في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها حالياً.

وأوضح السفير أبو زيد أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين إزاء مختلف القضايا على الساحتين الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى التشاور المستمر وتبادل وجهات النظر في المحافل الدولية، في ظل تقارب وجهات النظر بين البلدين إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تطرق الاتصال إلى مناقشة آخر التطورات في ليبيا، حيث أكد الوزيران أهمية التنسيق المشترك بشأن جهود حل الأزمة، مع الأخذ في الاعتبار تطابق مواقف البلدين في هذا الشأن.

وفي ختام تصريحاته، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير بوريطة أكد على عمق العلاقات الأخوية المتينة والروابط التاريخية العميقة بين مصر والمغرب، مشددا على أهمية تكثيف العمل لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في محيطها الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بجهود مصر الحثيثة لإنهاء الأزمة المستعرة في غزة، بالإضافة إلى جهود مصر الحثيثة لتجنيب المنطقة مخاطر توسع نطاق الصراع، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في كافة دول المنطقة.