عبد الكريم حسين زادة.. كواليس تعيين أول كردى سنى نائبا للرئيس الإيرانى
نظراً لخبرته وأبحاثه القيمة في مجال حقوق الأقليات، أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مرسوماً بتعيين عبد الكريم حسين زاده نائباً للرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد، وهو ما يعتبر سابقة تاريخية تحدث لأول مرة في إيران، وهي تعيين نائب “سني” للرئيس الإيراني.
جدير بالذكر أنه بعد عدة قرارات اتخذها الرئيس الإيراني تراجع وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف عن استقالته وعاد إلى منصبه مساعدا خاصا للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للشؤون الاستراتيجية. وأعلن ظريف استقالته من منصبه في 11 أغسطس/آب، أي بعد 10 أيام من تعيينه نائبا للرئيس للشؤون الاستراتيجية، عازيا ذلك إلى عدم مراعاة رأي اللجان الاستشارية في تعيين أعضاء الحكومة.
وقال ظريف حينها: “من حق الرئيس اختيار أعضاء حكومته، لكنني غير راض عن النتيجة وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ ما ورد في التقييمات الفنية للجان الاستشارية وضمان حضور المرأة والشباب والأقليات”.
وتمثل عودة ظريف نقطة انطلاق جديدة للحكومة الإيرانية، خاصة بعد قرار الرئيس تعيين عبد الكريم حسين زاده، كأول كردي سني، في منصب نائب الرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد.
يشكل المسلمون السنة نحو 20% من سكان إيران، وأغلبهم من الشيعة. وتشمل الأقلية السنية أقليات عرقية مثل الأكراد والتركمان والعرب والبلوش والفرس، الذين يتوزعون في مختلف محافظات إيران. ومع ذلك، نادراً ما تولوا مناصب رئيسية في السلطة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.