عدوى المكورات لا تصيب الرئة فقط.. تعرف على أهم مضاعفاتها المرضية

المكورات العنقودية هي مرض يسببه عدوى يعتقد بعض الناس خطأً أنها تؤثر على الرئتين فقط، نظرًا لأن النوع الأكثر شيوعًا من العدوى التي تؤثر على الرئتين يسمى المكورات العنقودية الرئوية، والتي تم استخراج نوع من المصل خصيصًا لها لمنع العدوى.

وبحسب تقرير نشره موقع Medicine Health المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن عدوى المكورات العنقودية لا تصيب الرئتين فقط كما يعتقد البعض، بل لها مضاعفات قد تؤثر على العديد من أجهزة الجسم ووظائفه، بل إن مضاعفاتها تعد من أخطر المضاعفات التي قد تصيب الجسم والجلد، وقد تنتقل هذه العدوى من شخص إلى آخر نتيجة ضعف المناعة والعديد من الأسباب الأخرى.

ومن أبرز مضاعفات الإصابة بالبكتيريا العنقودية:

تعتبر هذه العدوى خطيرة إذا انتشرت إلى الدم وبالتالي قد تسبب عدوى شديدة تؤدي إلى بكتيريا الدم أو تعفن الدم وقد تؤدي إلى خلل في وظائف الأعضاء في الجسم.

يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تسمم الدم، مما يؤثر على صمامات القلب، وقد يكون خطيرًا في بعض الحالات.

المشاكل الأكثر شيوعاً التي تسببها هذه العدوى هي تلك التي تظهر على سطح الجلد وتسبب ما يعرف بعدوى القوباء والتي تترك مجموعة من الأعراض تشمل التهاب الجلد وتقشر الجلد والتورم والاحمرار الشديد على سطح الجلد.

المشكلة الأكثر شيوعا مع هذه العدوى هي أنها تؤثر على الرئتين، مما يسبب الالتهاب الرئوي.

ويؤثر أيضًا على الصدر والثديين، وخاصة عند المرأة المرضعة.

قد تسبب هذه العدوى بعض الالتهابات الجلدية التي تترك نوعاً من الخراج أو الدمامل المملوءة بالصديد وتجعلها ساخنة ومؤلمة ومتورمة وحمراء جداً.

وقد يؤدي إلى حدوث عدوى في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالقشعريرة الشديدة، وارتفاع درجة الحرارة، والارتباك، وانخفاض شديد في ضغط الدم.