عزام الأحمد: أولويتنا هي توحيد الصف الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل
أكد رئيس وفد فتح المشارك في المحادثات الفلسطينية بموسكو عزام الأحمد، اليوم الخميس، ضرورة سرعة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين وإبرام تهدئة مع إسرائيل لوقف العدوان بشكل كامل. وأكد أن الأولوية الحالية بالنسبة للفلسطينيين هي توحيد الصف والموقف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وآلته العسكرية. وعلى المستوطنين حماية أراضي غزة والضفة الغربية التي تبتلعها قطعان المستوطنين بهدوء.
وقال عزام الأحمد، في مقابلة مع وكالة (سبوتنيك) الروسية، إن “اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو اليوم ستتبعه جولات أخرى في العاصمة الروسية عندما تتحقق الأهداف الفلسطينية”، ووصف الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باعتبارها منافية للعقل الإنساني.
وأضاف: “روسيا دولة عظيمة ونحن فخورون بعلاقاتنا معها منذ بداية النضال”. ولم نرى منه سوى كل الدعم السياسي الذي نحتاجه لحماية أنفسنا وقضيتنا من محاولات التصفية التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة”. وأكد استمرار الدعم الروسي للقضية الفلسطينية رغم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ولم تتوقف الاتصالات بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني، والأولوية الآن هي توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي رام الله أكد المتحدث باسم حركة “فتح” عبد الفتاح أن ما يحدث في غزة هو اختبار للعالم والنظام الدولي الصامت أمام المشاهد اللاإنسانية التي يشهدها القطاع ومدى الانتهاك. بشاعة المجازر التي نفذتها قوات الاحتلال.
وقال المتحدث باسم فتح في مداخلة لقناة “العربية الحدث”: “كل ما يتحدث عنه المجتمع الدولي هي هدنة إنسانية مؤقتة، وكل ما يقال في أروقة العالم الدولية لا قيمة له إلا إذا تحول”. إلى إجراءات ضغط تجبر الاحتلال على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العدوان يستهدف المدنيين الأبرياء وعدد القتلى من النساء والأطفال أكبر من غيرهم. تم تدمير أكثر من 70% من قطاع غزة. كما يُستخدم الجوع كأداة وسلاح للضغط على الشعب الفلسطيني. ولذلك يتعمد الاحتلال رفض إدخال المساعدات الإنسانية ويستهدف شحنات الإغاثة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.