عشبة تساعدك على الشعور بالهدوء والتخلص من التوتر.. اعرفها
كتبت: زيزي عبد الغفار
تعتبر عشبة الأشواغاندا من أهم الأعشاب التي أثبتت الأبحاث قدرتها على علاج العديد من المشاكل الصحية، ويمكنك اختيار تناول هذه العشبة كمكمل غذائي أو تناول المسحوق المتوفر منها، وفي هذا التقرير نتعرف على فوائد عشبة الأشواغاندا في التخلص من القلق والتوتر، بحسب موقع تايمز ناو.
يتم استخراج عشبة أشواغاندا من نبات أشواغاندا، وهي شجيرة صغيرة ذات أزهار صفراء. تنمو هذه الشجيرة في الهند وجنوب شرق آسيا، وتُستخدم فيها مستخلصات ومساحيق جذور وأوراق النبات. تشتهر عشبة أشواغاندا بخصائصها المجددة وفوائدها في تقليل التوتر. وباعتبارها مادة قوية، فهي تدعم استجابة الجسم الطبيعية لتأثيرات التوتر، سواء كانت عقلية أو عاطفية أو جسدية. ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في تناول العشبة حتى يتمكن من إرشادك إلى الجرعة الصحيحة.
كيف يساعد الاشواغاندا على تقليل التوتر؟
يعد الإجهاد المزمن سببًا رئيسيًا لمعظم المشاكل الصحية، فهو يثبط الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم عرضة للأمراض بما في ذلك الالتهابات المتكررة.
تعمل أشواغاندا بشكل فعال على مواجهة هذا الأمر من خلال المساعدة في تقليل التوتر ومستويات الكورتيزول المرتفعة الناجمة عن التوتر.
من خلال توفير الراحة من التوتر، يساعد أشواغاندا على تجديد شباب الجسم والعقل.
يساعد الاشواغاندا على تهدئة العقل وتخفيف التوتر ودعم مستويات الكورتيزول الصحية ومساعدة الجسم على محاربة العدوى عن طريق تعزيز جهاز المناعة.
أظهرت الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للأشواغاندا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات التوتر والقلق، مما يجعله علاجًا طبيعيًا ممتازًا لأولئك الذين يعانون من ضغوط الحياة.
تساعد خصائص أشواغاندا التكيفية أيضًا الجسم على التعامل مع عوامل التوتر بشكل أكثر كفاءة، مما يجعله مكملًا متعدد الاستخدامات للصحة العقلية والعاطفية.
يساعد الأشواغاندا أيضًا على تعزيز النوم بشكل أفضل من خلال تهدئة الجهاز العصبي، وهو أمر ضروري للتعافي من التوتر اليومي.
كما أن تحسين النوم يعزز قدرة الجسم على التعامل مع التوتر، مما يخلق دورة إيجابية تدعم الصحة العامة. سواء تم تناوله في شكل كبسولات أو مسحوق أو شاي، فإن أشواغاندا تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الصحة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.