7579HJ
مصر

علماء: المرأة جزء مهم من المجتمع.. والقرآن كرمها تكريمًا لا يحتاج إلى بيان

القاهرة: «رأي الأمة»

انعقدت الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، وتحدث فيها كل من: فضيلة الشيخ أحمد مويني بابا صوالحة بدوي مفتي الديار الكينية، وفضيلة الشيخ الحافظ شاكر فتوح كبير العلماء ومفتي الديار المقدونية، وفضيلة الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش مفتي الديار البلغارية، وفضيلة الشيخ أبو بكر جمال الليل مفتي الديار القمرية، وفضيلة الدكتور زيد إبراهيم الكيلاني أمين عام دار الإفتاء المصرية، وفضيلة الشيخ شعبان رمضان مبجي مفتي الديار الأوغندية.

ورحب الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب بالحضور، مثمناً عنوان المؤتمر ومؤكداً على أهمية موضوع المؤتمر ومحاوره.

وفي الجلسة الأولى أكد العلماء أن المرأة جزء من المجتمع وأهم جزء فيه، وأن القرآن الكريم كرمها تكريماً لا يحتاج إلى شرح، ويكفي أن الله تعالى عندما أخبرنا في كتابه أن الذرية هبة من الله فضل المرأة على الرجل بقوله: (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم)[both]ذكورا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير

وأضافوا أن للمرأة دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي ونشر المعرفة وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية، فقد عرف الرسول صلى الله عليه وسلم مكانة المرأة في المجتمع وحث على تعليمها، فقال: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة»، وهذا يشمل المرأة والرجل، ما يدل على أهمية دور المرأة في طلب العلم ونشره في المجتمع.

وقد أشار العلماء إلى أن التعليم هو حجر الزاوية في بناء الوعي المجتمعي، وأن للمرأة الدور الأساسي في ذلك؛ غرس القيم والأخلاق والوعي في الأجيال، وقد أشار الإسلام إلى ذلك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها»، والذي يشمل التعليم بكل أشكاله. فالمرأة المسلمة تساهم في تكوين جيل واعٍ نافع للمجتمع، والمرأة المتعلمة قادرة على الإسهام الفاعل في المجتمع في كافة مجالات الحياة. وتمكين المرأة من الحصول على التعليم ومساعدتها على تحقيق دورها له أثر كبير في تقدم المجتمع، ودور المرأة في بناء الوعي في المجتمع من منظور إسلامي لا غنى عنه، فالمرأة في ضوء الإسلام رائدة في كافة مجالات الحياة، وقد منحها الإسلام مسؤولية وشرف المشاركة في بناء المجتمع.

وقد أكد العلماء أن العصر الحاضر شهد نماذج عظيمة من المرأة المسلمة القادرة على صناعة الوعي واتخاذ القرار، وهي من أهم أسباب نهضة الأمة على كافة المستويات: فكرياً وأخلاقياً واقتصادياً وسياسياً. ودعوة المرأة إلى الله مهمة للغاية في هذا العصر، وللداعيات إلى الله دور عظيم مع نظيراتهن من النساء؛ ويجب على الداعية أن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، ولا تكتفي بالوسائل التقليدية فقط.

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى