على فرج: أخى منعنى من اعتزال الاسكواش.. والتجنيس بالنسبة لى "مستحيل"

كشف علي فرج، لاعب وادي دجلة للإسكواش المصنف الأول عالمياً، عن دور شقيقه في ثنيه عن اعتزال رياضة الإسكواش في سن مبكرة، مؤكداً أنه لن يقبل بالتجنس أبداً، وأنه لا يرغب في أن يتوج بطلاً إلا في ظل موسيقى النشيد الوطني المصري .

وقال علي فرج في تصريحات تلفزيونية: “أشعر بالفخر الشديد وأشكر كل من ساعدني في الوصول إلى ما أنا عليه. الوصول إلى القمة ليس بالأمر السهل. إنه محاط بالكثير من الشكوك والإصابات والاستثمار المالي والمادي، وكلما وصلت إلى شيء تريد تحقيق الأفضل باستمرار.

وأضاف: “عندما كان عمري 16 عاما كنت في المدرسة الثانوية. وبسبب الضغط الشديد ذهبت إلى أخي وأخبرته أنني لن ألعب الاسكواش مرة أخرى. ومرة ​​أخرى، خسرت أمام لاعب كان متأخرا”. في التصنيف حينها تواصلت مع خطيبتي نور الطيب ودعمتني بقوة وأعطتني دفعة معنوية هائلة”.

وتابع: «الحياة الرياضية تختلف عن حياة أي نظام آخر، وزوجتي نور الطيب بطلة عالمية وتدعمني باستمرار، وهذه نعمة من الله».

وتابع: “وجود اسمي وقصتي في المناهج المدرسية؟ من أبرز المحطات في حياتي. الدكتورة هالة فؤاد صديقة مقربة. لقد أرادوا أن يكتبوا قصة عن الإسكواش، ثم اتصلوا بي بعد عدة أشهر وأرسلوا لي الكتاب وقصتي الشخصية. الفوز بالبطولات هو مصدر فخر كبير، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن نكون مصدر إلهام لكثير من الناس.

وأضاف: “الجمع بين النجاح في الحياة المهنية والرياضة أمر صعب للغاية. كرمني الله بالحصول على منحة دراسية بسبب تفوقي الرياضي. كنت في جامعة هارفارد لمدة 3 سنوات، وكانت من أفضل السنوات التي قضيتها في حياتي”. “.

وقال علي فرج: “10 لاعبين مصريين في التصنيف الأول للاعبي الإسكواش؟ ولا ألوم أحدا على الرحيل والتجنس. بالنسبة لي، من المستحيل الفوز بميدالية بدون النشيد الوطني لبلادي”.

وأضاف: “مستحيل أن أتجنس، ولن ألعب إلا باسم مصر، ولن ألوم من يلجأ إلى التجنيس، هناك جزء يصعب علينا التنافس فيه وهو الدعم المالي، لكن هناك أمور أخلاقية أخرى، مثل وجودي في المناهج التعليمية، والنظام بحاجة إلى التغيير”.

واختتم علي فرج: “مشاركة مصر في الأولمبياد والقدرة على الفوز بالميداليات؟ ولسوء الحظ، يمكن لشخصين فقط من كل دولة اللعب في الأولمبياد، سواء على مستوى الرجال أو النساء. وأتمنى أن يكون الثنائي في النهائي مصريا خالصا ونحقق 4 ميداليات”.