عندما ينتهى حلم الجمال إلى كارثة.. استشاري توضح طرق النصب باسم التجميل
كتبت: زيزي عبد الغفار
تحلم الكثير من النساء بالنحافة والجمال، وفي طريقهن إلى تحقيق ذلك يتعرضن للاحتيال، مما يسبب لهن ضرراً فادحاً. تنتشر إعلانات بعض عيادات التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، على أساس أنها تقدم «باقات» تجميلية لتنظيف البشرة، والحقن، وشد بعض المناطق، وإزالة الشعر، بأسعار بسيطة. لكن الأمر ينتهي بأضرار جسيمة نتيجة استخدام أجهزة تحت الدرج وأدوية مجهولة المصدر، ليكتشفوا أن العيادة بدون ترخيص.
وفي هذا الشأن، تحدث اليوم السابع مع الدكتورة لمياء عبد الودود، استشاري الأمراض الجلدية بكلية طب الزقازيق، التي أشارت إلى أن هذه الأماكن يجب أن تكون مرخصة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء، حيث أن الحصول على الترخيص من الأمور الصعبة. لأن الطبيب يجب أن يكون لديه ترخيص. درجة الماجستير.
وأضافت أن بعض تجار التجميل يضطرون إلى أخذ دورات تجميلية من أجل فتح عيادات غير مرخصة، وهذا ما يجعلهم يشترون مواد رخيصة، أو مواد مقلدة ويبيعونها لأنها غير مرخصة.
علامات العيادات الوهمية غير المرخصة
وأوضحت أن مثل هذه العيادات الوهمية هي في الغالب عبارة عن شقة مستأجرة، ولا يتم وضع أي لافتة عليها لتجنب رؤية الرقابة وتعرضها للإغلاق لعدم وجود ترخيص، وهذه أول علامة على الاحتيال، كما يضع طبيب الأمراض الجلدية شهادته في العيادة وأيضا اللافتة المعلقة باسمه ودرجته التعليمية.
مشغلي العيادات الوهمية
وأشارت لمياء إلى أن الأشخاص الذين يقومون بدور الأطباء في العيادات الوهمية ليسوا محترفين ولا مؤهلين للقيام بمثل هذه الأمور، كما أن الأجهزة المستخدمة رديئة الصنع وغير مرخصة من الجهات المختصة، وهذا بالطبع يؤثر على صحة وسلامة المواطن المخدوعين، وقد يزيد من فرص تعرضه لتلون الجلد والحروق والتليف في أنسجة الجلد.
المواد والأجهزة والحقن المقلدة وأضرارها.
وأكد استشاري الأمراض الجلدية أن هذه الأماكن تقوم فعلياً بشراء مواد “تحت الدرج” المغشوشة باسم ماركات عالمية مرخصة ومرخصة للاستخدام، وعندما يتم حقنها في الشخص قد تزيد من فرص إصابته. يتعرض لما يلي..
-البكتيريا.
– التلوث في الجسم .
-إصابتي شديدة.
-الجلطات.
الحقن غير الصحيح قد يزيد من خطر العمى.
– تليف في أنسجة الجلد.
-حروق في الجسم.
– فقدان لون الجلد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.