عوامل تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي عند الرجال

سرطان الثدي عند الرجال هو سرطان نادر نسبيا، لكنه موجود وهناك أعراض كثيرة يلاحظها الرجل الذي يعاني من هذا النوع من السرطان، فقد يعاني من وجود كتلة في الثدي أو منطقة سماكة مفاجئة في الثدي، وقد يعاني أيضا من تقشر وإفرازات واحمرار شديد، فضلا عن تغيرات تظهر على الثدي والحلمة بشكل ملحوظ، وذلك بحسب تقرير نشر على موقع ماديسون هيلث الطبي المهتم بالصحة العامة والأمراض.

وتابع التقرير أن هناك العديد من الأسباب أو العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال، ومنها:

تلعب الهرمونات الذكرية دورًا رئيسيًا، فإذا حدث أي نوع من التغييرات، فسوف يؤثر ذلك بشكل مباشر على الثديين عند الرجال.

وتؤثر التغيرات الجينية أيضًا على فرص الإصابة بهذا النوع من السرطان.

إن متوسط ​​عمر الرجال الذين يصابون بهذا المرض هو عمر متقدم، مما يزيد من فرص الإصابة به.

قد يؤدي العلاج الإشعاعي لعلاج أي نوع من أنواع السرطان إلى زيادة فرص إصابة الرجل بسرطان الثدي في المستقبل.

أية مشاكل هرمونية تجعل الرجل يتناول هرمون الاستروجين أو أية مشاكل متعلقة بالبروستات ومشاكلها قد تزيد أيضاً من فرص الإصابة.

مشاكل الخصية، وإزالة الخصية، وغيرها من مشاكل الجهاز التناسلي الذكري، وكذلك النكاف، قد تزيد من فرص إصابة الرجل بسرطان الثدي أكثر من غيره.

وقد تؤدي الجينات والتاريخ العائلي أيضًا إلى جعل بعض الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالرجال الآخرين.

يمكن علاج هذا النوع من السرطان عن طريق الجراحة، وهي العلاج الأكثر شيوعًا، حيث يتم إزالة أنسجة الثدي التالفة. كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والعلاج الإشعاعي لإبطاء انتشار الخلايا السرطانية.