عودة «العراب»
بدأ السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للزمالك، مهمته رسميًا لقيادة الفريق الأبيض فنيًا، خلفًا للبرتغالي خوسيه جوميز الذي رحل لتدريب الفتح السعودي. كما انضم أمير عزمي مجاهد إلى الجهاز الفني المساعد ليكون مساعداً له.
واستعرض جروس القائمة الداخلية للفريق، كما تابع التقارير الخاصة باللاعبين المصابين في الفريق، وأبدى إعجابه بمستوى الثنائي أحمد سيد زيزو وعبد الله السعيد، بالإضافة إلى طلبه تعزيز صفوف الزمالك. في يناير بأربعة صفقات جديدة، خاصة في مركزي المدافع والمهاجم الصريح.
قررت إدارة الزمالك تعطيل ملف الصفقات الجديدة التي كان من المفترض التعاقد معها. خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد رحيل “جوميز”، ولم يتم فتح الملف إلا بعد عرضه على المدير الفني الجديد، والذي سيكون صاحب القرار الأول والأخير فيما يتعلق بالصفقات التي يحتاجها الفريق، كما أنه سيكون هو من سيقرر رحيل أي لاعب حالي في المقوين.
وفي سياق آخر، صرف مجلس الزمالك مكافآت مالية نظير الفوز في 3 مباريات بالدوري المصري، وكذلك بلاك بولز في الكونفدرالية.
وأصبح الزمالك مطالبا بدفع 140 مليون جنيه للاعبين “سلف العقود”، وهناك محاولة مستمرة لتوفير المبالغ المالية في أسرع وقت، ووعدت الإدارة اللاعبين بسداد المستحقات المتأخرة.
حرص لاعبو الزمالك، على دعم زميلهم “زيزو” بعد خسارته جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2024، لصالح حارس مرمى صنداونز الجنوب إفريقي، ويليامز، بعد هو ولاعب الأهلي حسين الشحات. تنافس معه.
وعلى رأس أنصار “زيزو” سيف الجزيري، وعمر جابر، وشيكابالا، والونش، وأحمد. حمدي، حسام أشرف، ناصر منسي، وأحمد عيشو. كما حرص الجهاز الفني للزمالك على دعم اللاعب نفسيا. مؤكداً له أنه أحد أفضل اللاعبين في مصر وإفريقيا، وأنه يجب ألا يثبط عزيمته ويواصل التألق ليثبت أنه الأفضل على الإطلاق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.