عيد الشرطة.. "صور تُخلّد البطولات.. معركة الإسماعيلية لحظات حُفرَت فى الذاكرة"

في قلب التاريخ المصري ، تظل معركة إسماعيل في 25 يناير 1952 حدثًا يتردد صداها في كل ركن من أركان هذه الأمة التي لا تعرف الاستسلام.
مع مرور الوقت ، تتحول تلك اللحظات الحاسمة إلى صور حقيقية ، وليس فقط الوثائق التاريخية ، ولكن الأدلة الحية على تضحيات رجال الشرطة الذين وقفوا إلى الاستعمار ، مصمم على رفع علم الوطن على جروحهم.
الصور التي وثقت تلك المعركة تأخذنا إلى ساحة المعركة ، التي كانت مليئة بالدم والشجاعة ، حيث وقف رجال الشرطة ضد قوات الاحتلال البريطاني بكل تصميمهم.
في تلك اللحظات ، كانت الأسلحة تطلق النار ، ولم تكن القلوب خائفة ، ولم تتنازل عن وطنها. روى تلك الصور قصصًا لم يتم إخبارها بعد ، وتم إخفاءها خلف ابتسامات الجنود الذين سقطوا كشهداء ، آذان ومقاومة روى في خطوط التاريخ.
بين صورة شرطي جريح يعاني من النزيف ، وصورة أخرى يتم رفعها على الكتفين بدمه النقي ، نجد أن الأبطال الذين سقطوا في إسماعيل يعرفون جيدًا أنهم كانوا يكتبون ملحمة من الحرية.
ليس من قبيل الصدفة أن تكون هذه الصور أكثر من مجرد مشاهد سابقة ؛ إنه رمز لبداية عصر جديد من التضحية ، ابتداءً من 25 يناير والأحداث التي تلت ذلك.
مع كل صورة ، تأتي الحياة على قيد الحياة في وجوه شهداء الشرطة ، الذين أصبحوا اليوم دليلًا على تصميم هذه الأمة على الوقوف ضد الظلم.
اليوم ، تحتفل مصر يوم الشرطة ، وتحتفل بذكريات الأبطال الذين خلدوا في الصور الحية التي لا تتلاشى مع مرور الوقت.
معركة Ismailia في 25 يناير 1952 (1)

معركة Ismailia في 25 يناير 1952 (2)

معركة Ismailia في 25 يناير 1952 (3)

معركة Ismailia في 25 يناير 1952 (4)
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.