غرفة الإسكندرية: عودة العلاقات المصرية – التركية تعزز التبادل التجاري والتكامل الاقتصادي

أكد خالد نور الدين عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية المصرية، أهمية تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا لما لها من دور كبير في دفع التبادل التجاري إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل الدعم المستمر من قيادات البلدين لتطوير التعاون الاقتصادي.
وأشاد بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس أردوغان خلال زيارته الأخيرة لتركيا واتفاقيات التعاون التي أسفرت عنها الزيارة.
وأشار نور الدين إلى أن التكامل الاقتصادي بين مصر وتركيا يمثل فرصة كبيرة للطرفين، حيث يمكن الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لكل دولة لتعزيز التعاون اللوجستي، فمصر بوابة للأسواق الأفريقية ودول الاتحاد الأوروبي، بينما تركيا بوابة مهمة لدول مثل سوريا وإيران والعراق.
وأضاف نور الدين أن تعزيز هذه العلاقات يفتح آفاقا جديدة للشركات المصرية والتركية للتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية، بما يعود بالنفع على الاقتصادين المصري والتركي، ويصل إلى 15 مليار دولار حجم التبادل التجاري.
وأوضح أن الدعم المتبادل بين قيادتي البلدين يلعب دوراً كبيراً في تسهيل التبادل التجاري وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، ما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
وفي الختام دعا نور الدين إلى استمرار الحوار والتنسيق بين الحكومتين والقطاع الخاص في البلدين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتعزيز استغلال الفرص المتاحة وتحقيق التكامل الاقتصادي الشامل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.