غرفة صناعة الجلود تطالب بإنشاء مجلس تصديري للأحذية والمصنوعات الجلدية
تعتزم غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة جمال السمالوطي، تقديم مذكرة عاجلة للمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، تطالب فيها بضرورة إنشاء مجلس تصديري للأحذية والمنتجات الجلدية لزيادة صادرات القطاع، تماشياً مع رؤية القيادة السياسية التي تطمح إلى زيادة الصادرات السلعية المصرية إلى 145 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.
وقال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة أمس، إن قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية يندرج حاليا تحت مجلس تصدير الجلود، لكن دور المجلس تراجع بشكل كبير خلال السنوات الماضية وأصبح القطاع يتعرض للتهميش والتركيز فقط على قطاع الدباغة وزيادة صادراته، رغم أن الدولة مهتمة حاليا بتصدير المنتجات النهائية لزيادة الإيرادات الدولارية.
وأضاف السمالوطي أن هناك العديد من المعارض الدولية الكبرى في العالم المتخصصة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية، والمشاركة فيها تساعد على زيادة صادرات القطاع، إلا أن مجلس صادرات الجلود لم يقدم أي دعوات أو ينظم أي فعاليات لمشاركة الشركات العاملة في القطاع في هذه المعارض، فضلاً عن أنه لم ينظم أي بعثات ترويجية لفتح أسواق جديدة للقطاع.
وأشار إلى أنه في السابق كان يتم تبادل رئاسة مجلس تصدير الجلود بين القطاعين، حيث كان يتم تعيين رئيس من قطاع الأحذية لفترة زمنية معينة، وفي الدورة التالية يتم تعيين رئيس من قطاع دباغة الجلود، أما في السنوات الأخيرة أصبح اختيار رئيس المجلس من قطاع الدباغة فقط، وتم تهميش قطاع صناعة الجلود بشكل كامل، مؤكداً أن رئيس المجلس يجب أن يكون ملماً بالقطاع واحتياجاته، لذلك تطالب الغرفة بإنشاء مجلس تصديري منفصل للأحذية والمنتجات الجلدية.
وأكد السمالوطي أن هناك طفرة في حجم صادرات القطاع خلال السنوات الأخيرة مع اهتمام الغرفة بمعرض القاهرة الدولي للجلود وزيادة عدد بعثات المشترين الأجانب في كل دورة من دورات المعرض، مشيرا إلى أن صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية ارتفعت من 4.4 مليون دولار في 2019 إلى ما يقرب من 54 مليون دولار بنهاية العام الماضي، متوقعا أن تنمو صادراتها بأكثر من 25% في 2024، وتطمح الغرفة إلى الوصول لصادرات بقيمة 150 مليون دولار خلال عامين.
ناقش اجتماع مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود أبرز التحديات التي تواجه القطاع، بهدف حصرها وعرضها على الجهات المعنية لتطوير قطاع صناعة الجلود في مصر، والذي يضم نحو 17.600 منشأة.
وفي هذا السياق، قال جمال السمالوطي رئيس الغرفة، إن أحد أكبر التحديات التي تواجه المصانع هو ارتفاع أسعار المواد الخام، خاصة أن نحو 75% من المستلزمات المستخدمة في هذه الصناعة مستوردة، مشيراً في الوقت ذاته إلى ارتفاع أسعار الجلود بشكل مبالغ فيه، حيث وصل سعر القدم من الجلد إلى نحو 80 جنيهاً في بعض الأنواع.
وأكد نائب رئيس الغرفة أحمد الحسيني الألماني أهمية منح الحوافز الضريبية والجمركية للقطاع الصناعي لتحفيز الاستثمار وجذب استثمارات جديدة لهذا القطاع، وتقديم حوافز لتشجيع الورش الصغيرة على الانضمام للنظام الرسمي.
ودعا مصطفى علام عضو مجلس إدارة الغرفة إلى زيادة دعم المشاركة في المعارض والبعثات التجارية الخارجية لتمكين الشركات من المشاركة في هذه الزيارات وفتح أسواق جديدة لها، الأمر الذي يساعد على زيادة الصادرات.
أكد المهندس رأفت الخياط عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود، على ضرورة الاستثمار في إنشاء مصانع لإنتاج المواد الخام الأساسية بدلاً من استيرادها، وتوفيرها للقطاع الصناعي بجودة عالية وأسعار تنافسية لخفض التكاليف وزيادة تنافسية المصانع المحلية محلياً وعالمياً.
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود محمد بطة، ضرورة الاستفادة من مراكز التدريب التابعة لوزارة الصناعة لرفع كفاءة العاملين بالمصانع لزيادة الإنتاجية.
وفي هذا السياق دعا المهندس محمد محمود عضو مجلس إدارة الغرفة إلى ضرورة إعادة هيكلة المراكز التكنولوجية التابعة للوزارة وتحديث ميكنة هذه المراكز من خلال الغرفة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7