غضب وانتقاد.. تعليقات الصحف العالمية على عودة ترامب للبيت الأبيض
استيقظ العالم، اليوم الثلاثاء، على عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض متصدرا عناوين الأخبار، مما يؤكد القلق العالمي بشأن الرسوم الجمركية والصراعات العالمية ومستقبل التحالفات الخارجية للولايات المتحدة.
إيطاليا
نشرت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية مقالا بعنوان “ترامب 2: الانتقام”، موضحا أن “إمبراطور المستقبل عاد” مع الوعد بعصر ذهبي جديد لأميركا.
وجاء في عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: الإيطالي كالتالي: «ترامب يهاجم: كل شيء يتغير».< /p>
ألمانيا
نشرت صحيفة بيلد الألمانية تقريرا بعنوان “التوقيع الذي يغير العالم”، ركز على سلسلة الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس السابع والأربعون أمام أعين العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إلغاء ثمانية وسبعين أمرا من الإدارة السابقة مباشرة بعد تنصيب ترامب، ولم يهدر الرئيس أي وقت في انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
إسبانيا
وذكرت صحيفة لافانجارديا: بالإسبانية أن ترامب يقول: “العصر الذهبي لأمريكا يبدأ الآن”. بعد أداء القسم وإلقاء خطاب تنصيبه الثاني.
بدورها، سلطت قناة ABC الضوء على عفو ترامب الإسباني السريع عن نحو 1500 من أنصاره المتهمين باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. < /span>
كما ألغى سياسات عهد بايدن التي تحظر الحفر في القطب الشمالي، وانسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
قادت صحيفة إل باييس، الرائدة أيضًا في إسبانيا ولكن مع قاعدة قراء كبيرة في أمريكا اللاتينية، تغطيتها بموضوع “ترامب بلا قيود”، مما يوضح أن الرئيس الأمريكي يتولى زمام الأمور ويتبنى خطواته الأولى.
أوكرانيا وروسيا
وأشارت وسائل إعلام أوكرانية إلى أن ترامب لم يذكر ذلك في خطابه، في حين ألمحت وسائل إعلام روسية إلى إمكانية “الحوار” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب.
أما صحيفة “كييف إندبندنت” فكانت أكثر حيادية في تغطيتها للحدث، حيث كتبت أن ترامب أدى اليمين الدستورية قبل أن تضيف: “لم يذكر أوكرانيا”.
وركزت صحيفة ميدوزا الروسية، التي انتقدت حرب بوتين في أوكرانيا، على القضايا العالمية التي طغت على التحديات الداخلية التي يواجهها ترامب: تصاعد التوترات النووية، والمنافسة في القطب الشمالي، والطاقة. span>
وكانت قناة روسيا اليوم أقل مباشرة، حيث سلطت الضوء على تهنئة بوتين لترامب وقرار الأخير تعليق المساعدات الخارجية – وسط عدم وضوح بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.