مصر

فاذكروا الله عند المشعر الحرام.. تعرف على سر تسمية المزدلفة بهذا الاسم

فاذكروا الله عند المشعر الحرام.. تعرف على سر تسمية المزدلفة بهذا الاسم
القاهرة: «رأي الأمة»

تستقبل مزدلفة مساء اليوم الرحلة الإيمانية التي يؤدي فيها ضيوف الرحمن رحلتهم لإتمام حجهم أثناء مناسك الحج. وينزل الحجاج رحلاتهم في مزدلفة أو جمعة أو المشعر الحرام الذي يقع بين منى وعرفات، ليبيتوا بها بعد خروجهم من عرفات. ثم يصلون هناك المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ويبقون هناك حتى صباح اليوم التالي، يوم عيد الأضحى، لينصرفوا بعد ذلك. إلى منى، حيث تعتبر مزدلفة ثالث الأماكن المقدسة التي يمر بها الحجاج في رحلة الإيمان التي يؤدون فيها مناسك الحج، وجمع الحصى لرمي الجمرات.

وسميت بمزدلفة على ما ذكره أهل العلم والمؤرخون لأن الناس ينزلون بها آخر الليل، وقيل أيضا لأن الناس ينزلون بها إلى المسجد الحرام، وقيل أيضا أن السبب هو أن يخرج الناس منه مرة واحدة، أي كلهم. ويسمى الاجتماع مزدلفة، أو لأن الحجاج يأتون إلى الله، أي يتقربون إليه بالوقوف بعرفات، ونزولهم منها إلى منى. وللمزدلفة أيضًا عدة أسماء، منها المشعر الحرام لتحريم الصيد فيها، و”الجمعة” لأن فيها الجمع بين الصلاتين. المغرب والعشاء .
تبلغ مساحة مزدلفة 12 كيلومتراً مربعاً تقريباً، ويحدها من الغرب منى، ومن الشرق عرفات، أما من الشمال فيحدها جبل مزدلفة، حيث تحتضن مزدلفة مجموعة من الجبال أهمها جبل المرخيات، وجبل ثبير الأحدب، والسنا، وجبل قزح، وغيرها.

وأكد وفد الحج المصري أن حجاجنا آمنون وبصحة جيدة ويؤدون مناسكهم بكل سهولة ويسر وبمرافق المملكة العربية السعودية.

توجه حجاج بيت الله الحرام مع شروق شمس اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة 1445هـ إلى صعيد عرفات الطاهر، ملؤه الجو الإيماني المليء بالخشوع والطمأنينة، وأحاطوا به. بالعناية الإلهية والدعاء والدعاء إلى الله عز وجل أن يمنحهم العفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. ورافقت مواكب ضيوف الله إلى الحرم الشريف متابعة أمنية مباشرة نفذها أفراد القطاعات الأمنية المختلفة التي حاصرت طرق المركبات ومسارات المشاة لتنظيمها وفق خطط التصعيد والتفريع. حجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. وبجاهزية تامة، قدمت مختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية في مختلف أنحاء المشعر، وما يحتاجه ضيوف الله الذين قطعوا مسافات طويلة وتحملوا المشقة من كافة أنحاء العالم. ليحققوا الركن الخامس من أركان الإسلام، ويحمدوا تعالى على ما هداهم إليه. يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة. اقتداءً بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قال: (خذوا عني مناسككم). ومع غروب شمس هذا اليوم، بدأت جموع الحجاج رحلتهم إلى مزدلفة حيث صلوا المغرب والعشاء وقضوا ليلتهم هناك حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة. اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، التي بات فيها الليل وصلى الفجر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading