7579HJ
أخبار عالمية

"فاينانشيال تايمز": بعد نجاح بايدن في وقف الحرب في لبنان.. على ترامب متابعة البحث عن السلام في غزة

"فاينانشيال تايمز": بعد نجاح بايدن في وقف الحرب في لبنان.. على ترامب متابعة البحث عن السلام في غزة

بطاقة صحيفة فايننشال تايمز ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يعد بالفعل نجاحا دبلوماسيا نادرا للرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم فشله المتكرر في وقف نزيف الحرب على لبنان. قطاع غزة المنكوب. ولذلك فإن المسؤولية الآن تقع على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمواصلة البحث عن… هدنة في هذا القطاع المحاصر، خاصة أنه لم يبق سوى أشهر قليلة على دخول البيض.

 

 

وقالت الصحيفة -في مستهل افتتاحيتها لعدد اليوم- إن ترامب يتباهى بقدرته على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط.. لكن مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، تظل المنطقة بعيدة عن السلام .. وأكدت الصحيفة أن الاتفاق على وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد وفر بالفعل بصيصاً من السلام. الأمل في منطقة عانت طويلا من ويلات الحرب.

 

وأضافت أنه بعد أكثر من عام من الموت والدمار الذي لا يمكن تصوره في الشرق الأوسط، فقد حانت اللحظة أخيرًا. أمل.. عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي أمس الأربعاء، دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ لوقف الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبناني.. والحقيقة أن الاتفاق الذي ينص على عودة حزب الله الانسحاب من الحدود الجنوبية للبنان وانسحاب… القوات الإسرائيلية الغازية وانتهاء حملة القصف المتواصل هشة وستواجه اختبارات لا حصر لها.

 

ال "فاينانشيال تايمز" وتقع مسؤولية ضمان امتثال حزب الله للشروط على عاتق الحكومة اللبنانية، وجيشها، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي لم يكن أي منها قادراً أو راغباً في كبح جماح المقاومة في الماضي. وتقع مسؤولية ضمان امتثال إسرائيل للشروط على عاتق رئيس وزرائها بنيامين. نتنياهو، الذي سيتعين عليه احتواء حلفائه اليمينيين المتطرفين وتجنب شن المزيد من الهجمات تحت أي ذريعة.

 

وتابعت أنه من مصلحة جميع الأطراف أن يستمر وقف إطلاق النار. النار بعد فترة الستين يوما الأولى، خاصة وأن حزب الله تلقى أشد الضربات منذ تأسيسه في الثمانينات. كما تسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار هائل في جميع أنحاء لبنان، وخاصة في المناطق الشيعية التي يستمد منها حزب الله دعمه. وأدت القنابل الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 3700 شخص وإجبار 1.2 مليون آخرين، أي ما يقرب من ربع سكان لبنان، على الفرار من منازلهم… حتى قبل اندلاع الصراع بعد هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام. في الماضي، كان لبنان في حالة يرثى لها ويواجه الآن التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء المناطق المدمرة.

 

أما بالنسبة لإسرائيل، فإن وقف إطلاق النار المستدام يعني تمكين 60 ألف شخص من النازحين. وبسبب صواريخ حزب الله للعودة إلى منازلهم، ووقف الهجمات اليومية عبر الحدود، قالت الصحيفة: يمكن لنتنياهو أن يدعي أنه نجح في إضعاف أحد ألد أعداء إسرائيل، حيث وجه ضربات ساحقة ليس فقط لحزب الله، بل أيضا. وأيضاً إلى راعيتها إيران.

 

غير أن الصحيفة البريطانية استطردت قائلة: إن الشرق الأوسط بعيد عن السلام، وقد أوضح نتنياهو أن إسرائيل، تحت غطاء الولايات المتحدة، ستضرب إذا قررت أن حزب الله يشكل تهديدا.. في الواقع، هو وقال إن وقف إطلاق النار لا يعني أن الحرب لن تستأنف، معتبراً أن الهدنة ستمكن إسرائيل من التركيز على “التهديد الإيراني”، بينما تسمح للجيش بتجديد مخزوناته.

 

وذكرت أنه نظرا للعقلية العدوانية التي تبنتها إسرائيل مؤخرا وعدم وجود أي ضبط للنفس من جانب الغرب، فإن تهديدات نتنياهو في هذا الصدد يجب أن تؤخذ على محمل الجد. جدي.. من جهة أخرى، يجب على الطبقة السياسية اللبنانية أن تبدأ ببناء دولة أقوى من حطام الحرب، وهذا يبدأ بانتخاب رئيس جديد في بلد بدون رئيس منذ عامين وحكومة ومن الممكن أن يستعيد ثقة المانحين الحذرين الذين تشتد الحاجة إليهم. أموالهم لإعادة الإعمار! بحسب ما ذكرته الصحيفة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى