فران شوي الأسماك ببورسعيد.. "حندق": الصعوبة في أكل جميع الزبائن بوقت واحد.. صور
تعتبر الأسماك واحدة من المهن الشاقة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا ، حيث يقضي العمال ساعات طويلة أمام الأفران المحترقة ، وسط درجات حرارة عالية وتصاعد الدخان ، مما يجعلها مهنة صعبة طوال العام ، لكنها تتحول إلى تحد مزدوج خلال شهر رمضان المقدس ، حيث يجتمع التعب والتعب مع زيادة الضغط على العمل لتلبية احتياجات العملاء.
مع دخول رمضان ، تبدأ معاناة أصحاب هذه المهنة مبكراً ، حيث يبدأ يومهم في إعداد الفحم أو الأفران ، وتنظيف الأسماك وإعدادهم للتوابل قبل شواءه.
في ظل درجات الحرارة المرتفعة ، يصبح الوقوف أمام النار تجربة قاسية ، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يواصلون عملهم دون راحة حتى الدعوة إلى الصلاة.
يقول محمد الهندي: “نبدأ عملنا قبل الظهر ونبقى واقفين أمام النار حتى وقت الإفطار … الصيام يجعل الأمر أكثر صعوبة ، لكننا اعتدنا على ذلك ، خاصة وأن الطلب على الأسماك المشوية يتزايد خلال شهر رمضان” ، قال محمد الهندي ، “أبو عمر” ، أحد العمال في أسماك الأسماك في السوق في السوق.
أما بالنسبة لمحمد مازرو ، أحد العمال في السوق ، يؤكد أن الإرهاق لا يقتصر على الصوم والحرارة فقط ، ولكن يمتد إلى الدخان المتصاعد الذي يؤثر على التنفس والعينين ، مضيفًا: “نحن نحاول تخفيف تأثير الحرارة مع التهوية ، ولكن العمل لا يزال صعبًا ومرهقًا.”
وقال بورت إن الأبناء مقبولون لشراء الأسماك المشوية في رمضان ، خاصة بعد اليومين الأولين ، حيث اعتاد الناس على تناول الطيور في بداية الشهر الكريم قبل أن يتحول الطلب تدريجياً إلى سمكة ، مما يزيد من الضغط على مالكي هذه المهنة الذين يجدون أنفسهم أمام ساعات طويلة من العمل المستمر.
على الرغم من المشقة ، فإن رمضان هو موسم جيد للعمل ، حيث تزداد أرباح العمال في الأسماك ، مما يعوضهم عن التعب الذي يتحملونه في ضوء هذه الظروف الصعبة.
قال سوق الأسماك في بورت هو واحد من أبرز الأسواق التي يتدفق فيها السكان يوميًا ، حيث يقع على مساحة 20700 متر مربع ، ويتضمن مجموعة متنوعة من المتاجر ، منها 82 من تجار التجزئة ، 104 متجرًا مع مساحة كبيرة من الأسماك ، و 30 متجرًا بالجملة ، بالإضافة إلى مطاعم متخصصة ، والأسماك المتخصصة ، مما يجعلها نقطة اجتماعات كبيرة.
بالإضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة ، يعاني العمال من الوقوف لساعات طويلة ، والتعرض المستمر للدخان ، مما قد يسبب مشاكل صحية ، ومواجهة هذه التحديات ، يعتمد البعض على استخدام المعجبين للتهوية ، وارتداء ملابس القطن الخفيفة ، ومحاولة تنظيم فترات الراحة بين العمال لتقليل الضغط خلال ساعات العمل الطويلة.
تظل الأسماك مهنة تتطلب صبرًا كبيرًا ، وخاصة في رمضان ، حيث يجتمع التعب والجوع والعطش مع حرارة النار في اختبار يومي للصبر والتحمل.
على الرغم من كل هذه التحديات ، يواصل هؤلاء الأصعب عملهم بتصميمهم ، لتقديم وجبة لذيذة على طاولات الإفطار ، متجاوزًا آلامهم في سبل العيش.

شواء

أمام الفرن

شواء

بندق

قال فقط الأسماك في الميناء
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.