فرنسا تبرر سماح بايدن لأوكرانيا بضرب العمق الروسى

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية يندرج في إطار “الدفاع المشروع” عن أوكرانيا.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة LCI، سئل فيها لو موين عن موقف فرنسا من سماح الولايات المتحدة لكييف بضرب منطقة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.

وقال: “موقف فرنسا واضح. فكما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها. إنها في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي”. ويجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها”.

وعندما سئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات صاروخية على الأراضي الروسية، أكد لو موين أن أوكرانيا “يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك”.

في الوقت نفسه، لم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية على سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن لصواريخ “سكالب” التي زودتها بها فرنسا، كما رفض تحديد عددها بالضبط.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة موند نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد الماضي نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز “ATACMS” الليلة الماضية.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن يعني “موجة جديدة نوعيا من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد فيما يتعلق بالتورط الأمريكي” في الصراع الأوكراني.

وأضاف أن “الرئيس فلاديمير بوتين صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات ضرب أسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. والغرب تلقى بشكل جماعي هذه الإشارات”.