فرنسا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في جمهورية الكونغو الديمقراطية
وأدانت فرنسا بأشد العبارات الهجمات المستمرة التي تشنها حركة التمرد M23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعت إلى الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في إطار عملية لواندا.
وأكدت باريس من جديد دعمها الكامل لهذه المبادرة الدبلوماسية، وحثت جميع الأطراف على الوفاء، دون تأخير، بالالتزامات التي تعهدت بها لتحقيق حل دائم للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نقلته وسائل الإعلام الكونغولية اليوم، على التزامها بوحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيادتها. وفي مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، دعت فرنسا جميع الجماعات المسلحة إلى وقف العنف فوراً من أجل السماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بمواصلة عملياتها. وشددت باريس على أن “حماية السكان المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الهائلة تعتمد على ذلك”.
وفي تموز/يوليه الماضي، رحبت فرنسا بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة الاجتماع الذي نظم في لواندا بين وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا تحت رعاية أنغولا.
وأدت هذه العملية إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 4 أغسطس 2024، ورحبت به باريس حينها، وهنأت أنغولا على دورها كوسيط ووعدت بمواصلة دعم إطار الحوار هذا للتحرك نحو حل دبلوماسي للأزمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7