7579HJ
أخبار عالمية

فضيحة المرشح الجمهورى لمنصب حاكم نورث كارولينا تهدد فرص ترامب.. تفاصيل

القاهرة: «رأي الأمة»

لقد تعرضت حملة مارك روبنسون، المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية كارولينا الشمالية، لضربة قوية بسبب تقرير لشبكة سي إن إن يفيد بأنه نشر رسائل عنصرية وجنسية على موقع إباحي منذ أكثر من عقد من الزمان. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن بعض أعضاء حزبه يخشون أن تهدد هذه الاتهامات موقف دونالد ترامب في ولاية تشكل أهمية بالغة للفوز بالرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت الوكالة إنها لم تؤكد بعد محتويات التقرير، وهو ما نفاه روبنسون، مشيرا إلى أنه دفع بعض الجمهوريين إلى محاولات في اللحظة الأخيرة لإقناع روبنسون بالانسحاب من السباق. لكنه رفض، وظل ثابتا في موقفه باعتباره أحدث حلقة في سلسلة من الشعبويين الجمهوريين غير التقليديين الذين ظهروا تحت قيادة ترامب.

بدأ روبنسون، وهو عامل سابق في مصنع أثاث، حياته المهنية عندما حضر اجتماعًا لمجلس مدينة جرينسبورو في عام 2018، عندما انتقد خطط المجلس لإلغاء معرض للأسلحة النارية في أعقاب إطلاق نار في مدرسة بولاية فلوريدا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. استقال من وظيفته وبدأ يتحدث علنًا، مخاطبًا الرابطة الوطنية للبنادق ومجموعات محافظة أخرى. ترشح لمنصب نائب الحاكم في عام 2020، وفاز بأول حملة له، ومنذ ذلك الحين قدم نفسه كأول مرشح أسود من حزب كبير لمنصب الحاكم في عام 2024، عندما لا يتمكن الديمقراطي راي كوبر من الترشح لولاية أخرى كحاكم بعد ولايته الثانية.

لقد أثار روبنسون الجدل من قبل. ففي عام 2019، كتب منشورًا على فيسبوك يعترف فيه بأنه دفع لصديقته مقابل الإجهاض في الثمانينيات، وفي خطاب ألقاه في الكنيسة عام 2021، وصف المثليين والمتحولين جنسياً بـ “القذرين”.

تحدث ترامب في ولاية كارولينا الشمالية يوم السبت دون ذكر فضيحة روبنسون. وفي حين حضر العديد من المسؤولين الجمهوريين البارزين في الولاية، لم يظهر روبنسون في التجمع. ونفى روبنسون الاتهامات ووصفها بأنها “أكاذيب صحفية”، وتعهد بالبقاء في السباق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى