فقدان السمع المفاجئ.. أعراضه وطرق الوقاية
كتبت: زيزي عبد الغفار
يعد فقدان السمع العصبي الحسي المفاجئ أحد الأعراض المرعبة وحالة طبية طارئة. وهو عبارة عن انخفاض مفاجئ في السمع خلال 72 ساعة ولا يرجع إلى تراكم الشمع أو السوائل في الأذن. يعد التعرف السريع أمرًا بالغ الأهمية حيث لا توجد سوى فترة زمنية صغيرة يمكن خلالها للعلاجات الطبية استعادة السمع المفقود بنجاح لتحسين نوعية حياة المريض، وفقًا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إنديا.
فقدان السمع العصبي الحسي المفاجئ هو حالة مجهولة السبب بطبيعتها، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب أسباب يمكن تحديدها مثل المناعة الذاتية والأورام والالتهابات والتسمم الأذني وما إلى ذلك. في الولايات المتحدة وحدها، يتم الإبلاغ عن حوالي 66000 حالة جديدة سنويًا. يعد التعرف في الوقت المناسب على فقدان السمع العصبي الحسي المفاجئ (SSNHL) من قبل طبيب مقيم أمرًا أساسيًا لنجاح العلاج. لذلك عندما تسمع محادثة شخص ما وكأنها همسة، فإن تقييم السمع أمر ضروري لتجنب أي مخاطر.
فقدان السمع العصبي الحسي المفاجئ الذي يحدث بسرعة خلال 72 ساعة، يستبعد أي أسباب واضحة لأنه مجهول السبب بنسبة 90٪ وقد يظهر بأعراض مثل الشعور بالامتلاء على جانب واحد من الأذن أو طنين الأذن أو الدوخة، مع العلم أن الشعور بالدوخة والطنين المستمرين يشير إلى تشخيص أسوأ للحالة.
أهمية فحص الأذن
إن فحص الأذن طبيعي ويمكن قياس السمع على الفور في غرفة معالجة الصوت باستخدام قناع لتأكيد وتوثيق نوع ومدى فقدان السمع. تعد اختبارات الدم الروتينية لملف الدهون والسكري ضرورية في هذه الحالة. يمكن أيضًا إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي واستجابة جذع الدماغ السمعية (ABR). يعد العلاج وتثقيف المريض بشأن الحالة وتداعياتها طويلة المدى على فقدان السمع غير القابل للإصلاح أمرًا ضروريًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.