فلسطين تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت لتغيير الواقع بالضفة والقدس

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر لعبة شراء الوقت الإسرائيلية وعواقبها في تعميق إبادة وتشريد شعبنا، وتغيير الواقع السياسي والقانوني والتاريخي القائم في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يخدم خريطة إسرائيل للمصالح الاستعمارية العنصرية.

وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم (الأحد) – إلى أن حكومة الاحتلال تواصل اختطاف الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتستخف بالمجتمع الدولي وقراراته. والشرعية من خلال لعبة كسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم، وحكومة الاحتلال مجتهدة. في تكريس الحلول العسكرية والأمنية للصراع على حساب حياة الفلسطيني وبقائه في وطنه، واستبعاد أي حديث عن حلول سياسية وفق الإرادة الدولية للسلام والقانون. دولي.

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن الصورة النمطية التقليدية في التعامل مع حقوق شعبنا، والتحلي بالشجاعة القانونية والأخلاقية لإجبار إسرائيل، كقوة محتلة، على وقف حرب الإبادة الجماعية فوراً باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. الأولوية المطلقة وغير المشروطة والبدء في ترتيبات دولية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم بموجبه اعتماد فتوى محكمة العدل الدولية.