فلوريدا.. فاتورة التأمين تتجاوز 100 مليار دولار جراء إعصار ميلتون .. صور

توقع محللون في الولايات المتحدة أن تصل خسائر شركات التأمين الناجمة عن إعصار ميلتون الذي وصل إلى سواحل فلوريدا إلى 100 مليار دولار.

وبحسب موقع العربية فإن خسائر شركات التأمين تقدر بنحو 100 مليار دولار، ما يعني ارتفاع أسعار إعادة التأمين، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهم بعض شركات التأمين.

يشار إلى أن إعصار كاترينا الذي ضرب سواحل الولايات المتحدة عام 2005، تسبب في خسائر لشركات التأمين الأمريكية بقيمة 100 مليار دولار، وهي أعلى خسائر تسجل لإعصار في تاريخ الولايات المتحدة.

بدأ إعصار ميلتون “الخطير للغاية” اجتياح سواحل ولاية فلوريدا جنوبي الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة، ليبدأ بذلك ليلة طويلة وقاسية للغاية على سكان ولاية فلوريدا. وقد تعرضت المنطقة منذ أسبوعين فقط لإعصار مدمر آخر.

وقال المركز الوطني للأعاصير في نشرة صدرت الساعة 20:30 (00:30 بتوقيت جرينتش الخميس) إن ميلتون وصل إلى اليابسة بقوة إعصار “خطير للغاية” من الفئة 3 على مقياس من خمس فئات تصاعدية.

وأضاف أن “البيانات تشير إلى أن عين الإعصار ميلتون وصلت إلى اليابسة بالقرب من سيستا كي في مقاطعة ساراسوتا” ذات الكثافة السكانية العالية وتقع على الساحل الغربي لفلوريدا.

وقبل أن تصل عين الإعصار إلى سواحل فلوريدا، قال حاكم الولاية رون ديسانتيس خلال مؤتمر صحافي: «حسناً، لقد وصلت العاصفة. لقد حان الوقت ليحتمي الجميع.”

وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، تسبب الإعصار “الخطير للغاية” في حدوث أعاصير تهدد الحياة ورياح قوية وفيضانات مفاجئة في جميع أنحاء شبه جزيرة فلوريدا الوسطى.

وحذر المركز من أمواج مدية من المتوقع أن تغمر ساحل الخليج المكتظ بالسكان في غرب فلوريدا، وسط مخاوف من دمار واسع النطاق واحتمال حدوث وفيات.

ومن المتوقع أن يضرب إعصار ميلتون لاحقا المناطق الداخلية ويصل إلى المحيط الأطلسي.

ويمر مسار الإعصار بمدينة أورلاندو السياحية موطن عالم والت ديزني.

وقال المركز الوطني للأعاصير إن ميلتون وصل إلى اليابسة مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 205 كيلومترات في الساعة، محذرا من أن أمواج البحر قد ترتفع إلى أربعة أمتار.

وفي المدن الواقعة على طول الساحل الغربي لفلوريدا، هطلت رياح قوية وأمطار غزيرة، فيما لجأ الناس الخائفون إلى أي مأوى لديهم.

وفي مدينة ساراسوتا، بالقرب من سيستا كي، تسببت الأعاصير في تطاير الألواح الزجاجية من المباني الواقعة على الواجهة البحرية، بينما كانت الشوارع مهجورة.

كانت الرياح قوية جدًا لدرجة أن الأشجار انحنت بالكامل تقريبًا وبدا أنها بالكاد قادرة على تحمل شدة هذه العواصف.

وأغلقت المتاجر أبوابها المعززة بأكياس الرمل.

إعصار ميلتون