فوائد الثوم لنزلات البرد.. وهذه شروط استخدامه

كتبت: زيزي عبد الغفار
يعد الثوم أحد أهم الخيارات الصحية والإضافات المفيدة التي يمكنك إضافتها إلى أنواع طعامك المختلفة. ويتميز بمرونته، إذ يمكنه إضافة نكهات إلى أي نوع من الطعام، سواء على شكل فاكهه أو على شكل مسحوق، كما يحدث حالياً.
وبحسب تقرير منشور على موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن الثوم يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والزيوت الطيارة الصحية والمفيدة. نكهته قوية وفوائده عالية خاصة لمن يعاني من نزلات البرد والأنفلونزا. خلال هذه الفترة يساعد على التعافي والتخلص من الأمراض. أعراض البرد تختفي تدريجيا.
كما ذكر التقرير أن الثوم يساعد على تحفيز جهاز المناعة ليجعله أقوى وأكثر استعدادا لمواجهة أي هجمات مرضية، وبالتالي يقلل من شدة الالتهابات المتكررة. وبالفعل فإن تناوله بانتظام يساعد بشكل كبير على تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد.
كما يعزز الثوم التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالعدوى وآلام الجسم المتكررة التي يعاني منها المريض. كما أنه يساعد على الوقاية من العديد من المشاكل الصحية ويعزز صحة المعدة. كما يعمل الثوم على تحسين عملية الإفراز ويساعد على تقليل حد أكسدة الخلايا في الجسم.
ونصح التقرير بضرورة تناول الثوم بشكله المطبوخ، أي عند إضافته إلى الطعام، كما يمكن تناوله نيئاً دون إفراط متعمد. ونبه التقرير إلى أن الإكثار من الثوم يخفض مستويات ضغط الدم بشكل عام، وبالتالي يصبح الإنسان عرضة لهبوط حاد في ضغط الدم إذا تناوله بشكل مستمر، لذا يفضل تناوله إما مع الماء أو وسط الطعام أو وجبة. ولا ينبغي للإنسان أن يأكله بكثرة أو بإفراط. وإذا تم إضافته إلى الطعام، فيفضل أن يتناوله الإنسان مباشرة بشكله الخام خلال النهار. يساعد فص واحد من الثوم كل يومين أو ثلاث مرات في الأسبوع على تحسين أعراض نزلات البرد. بارد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.