فوبيا المرتفعات.. نصائح للتخلص منها
كتبت: زيزي عبد الغفار
يعاني بعض الأشخاص من الخوف من المرتفعات، وهو مرض مرتبط بنقص الأكسجين عند التعرض لأي ارتفاع، وقد يسبب ضيق شديد في التنفس، وصداع، وغثيان، وقيء، وفي حال إهمال الأعراض قد تتفاقم لتهدد حياة الشخص.
وأوضح التقرير المنشور على موقع healthshots أنه عند وجودك على ارتفاعات أعلى، ينخفض الضغط الجوي، مما يؤدي إلى قلة الأكسجين المتاح لجسمك للاستخدام، ويحدث الخوف من المرتفعات عندما يكافح الجسم للتكيف مع انخفاض مستويات الأكسجين وانخفاض الضغط الجوي.
يمكن أن يحدث هذا عندما يصعد الأشخاص بسرعة كبيرة إلى ارتفاعات عالية دون السماح بوقت كافٍ للتأقلم، وقد يبدأ الأشخاص في ملاحظة أعراض داء المرتفعات بعد ست إلى عشر ساعات من التواجد على ارتفاعات عالية، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
ما هي أنواع الخوف من الأماكن المرتفعة؟
– مرض المرتفعات الحاد
إنه الشكل الأكثر شيوعًا لرهاب المرتفعات، ولكنه أيضًا الأقل حدة، حيث يعاني منه حوالي 75% من الأشخاص غير المتأقلمين على ارتفاع 3000 متر، وفقًا لبحث نُشر في StatPearls في عام 2023. بعض الأعراض هي الصداع والغثيان والدوار والتعب.
الوذمة الرئوية الناتجة عن الارتفاعات العالية
هذه حالة أكثر شدة حيث يتراكم السائل في الرئتين، مما يعيق تبادل الأكسجين. تشمل الأعراض ضيق التنفس الشديد والسعال المستمر والشعور بضيق في الصدر.
الوذمة الدماغية الناجمة عن ارتفاع الارتفاع
وهو النوع الأكثر خطورة، والذي ينطوي على تورم الدماغ، وتشمل أعراضه الصداع الشديد، والارتباك، وفقدان التنسيق، والهلوسة، وفقدان الوعي.
يمكن أن يصبح مرض المرتفعات مهددًا للحياة عندما يعاني الشخص من وذمة رئوية أو وذمة دماغية بسبب الارتفاعات العالية. يمكن أن تتطور كلتا الحالتين بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة إذا لم يتم علاجهما على الفور.
طرق علاج رهاب المرتفعات
يعتمد العلاج على نوع الخوف من المرتفعات، ولكن العلاج الأساسي والإدارة يشملان النزول إلى ارتفاع أقل، والراحة، والبقاء رطبًا. يمكن للأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أن توفر الراحة من الصداع أو الانزعاج المرتبط بهذه الحالة.
في حالة الإصابة بالوذمة الرئوية الناتجة عن الارتفاعات العالية، فإن النزول الفوري أمر ضروري. وسيتم إعطاء الأكسجين الإضافي، وقد يتم استخدام أدوية مثل نيفيديبين لإدارة الأعراض.
بالنسبة للوذمة الدماغية الناتجة عن الارتفاعات العالية، يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل تورم الدماغ. كما أن هناك حاجة إلى الأكسجين التكميلي والمراقبة الدقيقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.