فوتشيتش: لم نفرض عقوبات ضد روسيا ولا نخجل من موقفنا

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة بلغراد، إن بلاده لم تفرض عقوبات على روسيا، ولا تخجل من موقفها رغم دعوات الأخير المتكررة لها.
وقال فوتشيتش “أعلم أن إيمانويل (ماكرون) أراد منا فرض عقوبات على روسيا، لكننا لم نفعل ذلك، ونحن لسنا خجولين من قرارنا، ولا أريد تبريره”.
وأكد أنه “مسؤول عن خطواته السياسية أمام شعبه”.
وأضاف “في الوقت نفسه، هل فعلنا أي شيء ضد أوكرانيا؟ لا، نحن ندعم وحدة أراضي أوكرانيا، وندعم ميثاق الأمم المتحدة ونعتبرهم (الأوكرانيين) شعبًا صديقًا. لقد قدمنا مساعدات إنسانية من هنا من صربيا، 20 مرة أكثر من جميع الدول الأخرى في البلقان مجتمعة، وآخرها 5000 جهاز كمبيوتر محمول، وأجهزة آيباد وما إلى ذلك”.
وكان ماكرون قد قال قبل زيارته إلى بلغراد يومي 29 و30 أغسطس/آب إن صربيا، مثل بقية أوروبا، تواجه مشكلة الحفاظ على جبهة موحدة ضد روسيا والدفاع عن قيمها المشتركة.
وفي يوم الخميس، أجرى فوتشيتش استقبالا رسميا مع نظيره الصربي في مجمع حكومة بالاتا صربيا في بلغراد، أعقبه محادثات.
يشار إلى أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أكد أكثر من مرة أن بلاده ستسترشد بمصالحها الخاصة في موضوع العقوبات ضد روسيا.
وتلتزم السياسة الخارجية الصربية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على العلاقات الودية مع موسكو وبكين، فضلاً عن تطوير العلاقات مع واشنطن.
وتعتزم بلغراد الحفاظ على الحياد العسكري، وترفض الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وغيره من الكتل العسكرية والسياسية.
ويثير هذا الموقف اعتراضات في الغرب، الذي ألمح مراراً وتكراراً إلى صربيا بأن التكامل الأوروبي لن يكون ممكناً إلا إذا تم استيفاء شرطين ــ الاعتراف باستقلال كوسوفو وإنهاء العلاقات الودية مع روسيا. وفي السنوات الأخيرة، تزايدت التصريحات الغربية التي تنتقد صربيا بسبب تعاونها النشط مع الصين.
صربيا دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي تتفاوض حاليًا مع الاتحاد بشأن الانضمام. تستغرق مرحلة التفاوض ما بين 3 إلى 6 سنوات، وتتفاوض الدولة المرشحة على 33 بندًا من أجل “رفع معايير البلاد” في العديد من المجالات مثل العدالة وحماية الطبيعة والتعليم إلى المعايير الأوروبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.