فى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة.. برلمانية تطالب بسرعة إقرار قانون الأحوال الشخصية وتغليظ عقوبة العنف الأسرى والابتزاز الإلكترونى
ودعت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصري، إلى: الإسراع بإقرار قانون أحوال شخصية عادل ومتوازن يحقق مصلحة الأسرة ويحميها من التفكك؛ تغليظ عقوبة العنف الأسري؛ والابتزاز الإلكتروني؛ وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع زواج الأطفال دون سن الثامنة عشرة. مشددا على سرعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير أكبر قدر من الأمان للمرأة في وسائل النقل العامة والخاصة.
جاء ذلك في كلمتها خلال المؤتمر الذي عقدته النائبة أمل سلامة تحت عنوان (المرأة المصرية صناع مجد الأمة) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وذلك في مقر نادي السيارات بحضور نخبة من البرلمانيات والشخصيات العامة وسيدات المجتمع.
وقالت النائبة أمل سلامة في بداية حديثها: “يسعدني أن أبعث باقات الورد لكل امرأة مصرية. المرأة هي أيقونة الحياة، ورمز العطاء، ومنبع الحب والحنان، ومصدر الفخر والفخر والأمن والسلام في المجتمع؛ مشدداً على أن المرأة كافحت من أجل جعل المستحيل ممكناً. تحدت كافة الصعوبات والتحديات من أجل الحفاظ على استقرار أسرتها ومجتمعها.
كما وجهت النائبة أمل سلامة التحية للمرأة الفلسطينية قائلة: “من القاهرة.. قلب العروبة النابض.. تحية عزة وكرامة إلى روح كل شهيد فلسطيني. ألف تحية لكل امرأة فلسطينية تقف صامدة شامخة مرفوعة الرأس في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم. ألف تحية لكل امرأة”. سيدة فلسطينية ضحت بأطفالها وإخوتها ووالديها وزوجها شهداء… من أجل التشبث بتراب الوطن المقدس.
أكدت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المرأة المصرية كان لها دور بارز في كافة حركات التحرر الوطني، وآخرها الملحمة الوطنية لثورة 30 يونيو. كما أنهم شريك رئيسي في تدشين الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة بفضل الدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان له الفضل في تمكين المرأة من الحصول على حقوقها، وترسيخ مبادئ المساواة في الحقوق والواجبات. وتكافؤ الفرص وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة والقضاء على كافة أشكال التمييز.
وأوضحت النائبة أمل سلامة، أنه على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة المصرية؛ إلا أن المرأة ما زالت تأمل في سرعة إصدار قانون الأحوال الشخصية المتوازن والموضوعي، بما يتناسب مع حالة المجتمع ومصلحة الأسرة المصرية، وقانون تغليظ عقوبة العنف الأسري، بهدف حماية المرأة. الأسرة من التفكك والأطفال من التشرد، مع سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع زواج الأطفال دون سن الثامنة عشرة. حيث أن الدستور والقانون ينصان على أن يكون سن الطفل 18 سنة.
وأشارت النائب أمل سلامة إلى أنه بعد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطالبة الجامعية نيرة الزغبي ضحية الابتزاز الإلكتروني في جامعة العريش، وحبيبة الشماعة ضحية وسائل النقل الذكية، نطالب بذلك وسرعة تغليظ عقوبة الابتزاز الإلكتروني، وتنفيذ ولايات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير أكبر قدر من الأمان في وسائل النقل. العامة، لضمان أمن وسلامة المرأة في جميع وسائل النقل العامة والخاصة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون