فى تقلبات الطقس.. سلوكيات علميها لطفلك وهو رايح المدرسة للوقاية من العدوى

نشهد في الفترة الحالية حالة من عدم الاستقرار في الطقس بين الدفء والبرودة، وطبعا هذا أمر طبيعي خلال فصل الخريف الذي يعتبر فترة انتقالية من الصيف إلى الشتاء، لذا يهمنا، أيتها الأمهات، كونوا واعيين ومدركين لأهمية حماية أطفالنا من العدوى والأمراض والفيروسات المنتشرة. في الوقت الحالي بسبب التقلبات الجوية، من خلال توعية أطفالنا وخاصة عند ذهابهم إلى المدرسة بضرورة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية للوقاية من أي عدوى، وهو ما يوضحه تقرير موقع WEBMD.

وفيما يلي نصائح للأمهات لتربية أبنائهن، خاصة عند ذهابهم إلى المدرسة، للوقاية من العدوى والأمراض والفيروسات:

ويوصي الخبراء بتعليم أطفالنا أهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية من خلال غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، وبشكل متكرر إن أمكن، لأن ذلك يساعد على الوقاية من العدوى والمرض، وتجنب لمس وجوههم بأيدي غير مغسولة، وتغطية الفم عند السعال أو العطس.

– تطعيم الأطفال قدر الإمكان، بما في ذلك اللقاحات والتحصينات ضد الأنفلونزا والجدري والنكاف وغيرها، لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.

– تعليم أطفالنا استخدام المناديل الشخصية باستمرار، فهي من الحيل البسيطة للحماية من العدوى، واستخدامها في تنظيف الأسطح قبل استخدامها سواء في الفصل الدراسي أو أي شيء قبل لمسه خارج المنزل.

ارتداء الكمامات ضروري، خاصة في فترات التقلبات الجوية، للوقاية من العدوى والفيروسات والأمراض. يجب تعليم أطفالنا كيفية ارتداء الكمامات خارج المنزل وفي المدرسة.

– إذا كان طفلك مريضاً، فيجب عليه البقاء في المنزل، لحمايته من النكسات الصحية، وأيضاً لتجنب نقل العدوى لزملائه في المدرسة، حيث أن إرسال الأطفال إلى المدرسة وهم مرضى قد يؤخر شفاءهم ونقل العدوى إلى زملائهم في الصف.

من المهم خلال هذه الفترة الاهتمام بتغذية طفلك، من خلال تناول الخضار والفواكه، وخاصة الفواكه الموسمية، التي تقوي جهاز المناعة في مقاومة الأمراض والالتهابات، مع أهمية الحرص على الترطيب من خلال شرب الكثير من الماء والسوائل الطبيعية. لإزالة السموم من الجسم وأيضاً تقوية المناعة، كما أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى لدى الكبار والصغار.