"فيضانات القرن".. ارتفاع عدد وفيات فيضانات إسبانيا إلى 205 أشخاص
أفادت صحيفة إل موندو الإسبانية أن عدد القتلى بسبب الفيضانات المدمرة في إسبانيا ارتفع إلى 205، وقال وزير السياسة الإقليمي أنجيل فيكتور توريس إن قوات الإغاثة تبحث عن العشرات والعشرات من المفقودين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحافة الإسبانية وصفت الفيضانات التي دمرت فالنسيا وأدت إلى هذا العدد من القتلى والمفقودين بـ”فيضانات القرن”، حيث كانت أكبر كارثة شهدتها الدولة الأوروبية خلال القرن الماضي.
وأسفرت أسوأ فيضانات تشهدها إسبانيا منذ أكثر من نصف قرن عن مقتل 205 أشخاص، بالإضافة إلى تدمير العديد من السيارات، فيما واصل أفراد الطوارئ البحث عن الضحايا في البلدات التي دمرتها المياه والطين.
ويثير ذلك مخاوف من استمرار ارتفاع عدد القتلى، وهو الأعلى بالفعل بسبب كارثة الأرصاد الجوية في إسبانيا منذ الفيضانات التي خلفت 300 قتيل في أكتوبر 1973.
وتم التحذير من حالة الطوارئ الجوية يوم الخميس خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى المنطقة، الذي طلب من سكان بلنسية البقاء “في المنزل” من أجل “حماية” الأرواح.
وفي بايبورتا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتقع على المشارف الجنوبية لفالنسيا حيث توفي أكثر من 60 شخصاً، لم يعد هناك “عمل”. نحن بحاجة إلى مساعدات إنسانية من الغذاء والماء، لأنه لا يوجد ماء”.
وأعلن الوزير توريس أنه اعتبارا من الجمعة، سيبدأ الجيش، الذي كان يشارك حتى الآن في جهود الإنقاذ، التعاون في توزيع الإمدادات.
وبعد إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، أعلن بيدرو سانشيز أنه سيتم إعلان المنطقة منطقة منكوبة لتسريع توفير الموارد لإعادة الإعمار.
وكان رئيس مجتمع بلنسية، كارلوس مازوني، قد أعلن بالفعل عن مساعدات طارئة بقيمة 250 مليون يورو (270 مليون دولار) للمتضررين.
ولا تزال العديد من الطرق مغلقة، بعضها بسبب تراكم السيارات التي جرفتها المياه وغطتها الوحل والحطام. وسيظل القطار فائق السرعة بين مدريد وفالنسيا مشلولا لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، بحسب وزارة النقل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7