في أول تصريحات له بعد تولي المنصب بصندوق النقد.. د. معيط : أشكر الرئيس السيسي على الدعم الكبير
وأود أن أشكر الدكتور مدبولي، والوزراء، ومحافظ البنك المركزي ونوابهم، وممثلي المجموعة العربية والمالديفية في صندوق النقد الدولي على دعمهم خلال فترة الترشيح والتصويت.
كل الشكر لأخي الدكتور محيي الدين على دوره الملموس في دعم الأهداف الاقتصادية والتنموية للدول العربية، والجهد الكبير الذي بذله، والإنجازات التي حققها خلال فترة توليه هذا المنصب على مدى السنوات الأربع الماضية
وسنعمل على مضاعفة جهودنا لدعم اقتصادنا العربي لدعم نموه من خلال دعم السياسات المالية والنقدية الدولية المتسقة والمتكاملة والمتوازنة
وسنعمل على معالجة مشاكل ديون الدول النامية بشكل عاجل، خاصة وأنها تتزايد وتتزايد أعباءها، وذلك من أجل الوصول إلى مساحات في ميزانيات الدول وإيجاد التمويل المناسب للتنمية.
< span style="color:#d35400;">نهدف إلى دعم العمل على تشكيل أسس اقتصادية قوية أكثر تنوعًا ومرونة وقادرة على النمو بمعدلات جيدة ومستدامة لخدمة البلدان النامية، وخاصة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
دعم العمل على تشجيع المزيد من الاستثمارات الخاصة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس
تعظيم استفادة الاقتصادات العربية والمالديفية من خبرات وقدرات صندوق النقد الدولي في التغلب على التحديات وبناء مستقبل أكثر استقرارًا واستدامة
وسنعمل على تعزيز المرونة في التعامل مع “حالة عدم اليقين الحالية” وارتفاع مؤشرات وأعباء الديون والتضخم والبطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي ومتطلبات تمويل أعباء تغير المناخ. وجزر المالديف في صندوق النقد الدولي، مع الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ثقته الغالية ودعمه لترشيحه لهذا المنصب الدولي الرفيع المستوى، وكذلك دعم الحكومة المصرية، وعلى رأسها مصطفى مدبولي، والوزراء ومحافظ البنك المركزي ونوابهم، وممثلي المجموعة العربية والمالديف في صندوق النقد الدولي، على دعمهم أيضًا خلال فترة الترشيح والتصويت، معربًا عن شكره لسيادته الأخ الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي السابق لدوره الملموس في دعم الأهداف الاقتصادية والتنموية في الدول العربية وعلى الجهد الكبير الذي بذله والإنجازات التي حققها خلال توليه هذا المنصب على مدى السنوات الأربع الماضية .
< p>
أكد الدكتور محمد معيط المدير التنفيذي عضو مجلس المديرين ممثل المجموعة العربية والمالديف في صندوق النقد الدولي، أنه سيعمل من خلال منصبه الجديد على مضاعفة الجهود لدعم الاقتصادات العربية لدعم اقتصادها النمو من خلال دعم سياسات مالية ونقدية دولية متماسكة ومتكاملة ومتوازنة تدفع مسار الاستقرار المالي، وتتحكم في أوضاع المالية العامة، وتشكل أسس اقتصادية قوية أكثر تنوعا وأكثر مرونة وقادرة على النمو بمعدلات جيدة ومستدامة، بما يخدم البلدان النامية، وخاصة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وقال إنه سيعمل أيضاً على معالجة مشاكل الديون المتزايدة وأعبائها من أجل الوصول إلى التمويل المناسب للتنمية وخلق المزيد من فرص العمل، لافتاً إلى أهمية العمل على إعطاء القطاع الخاص مساحة أكبر في النشاط الاقتصادي، وتحفيزه. لضخ المزيد. الاستثمارات في بيئة أعمال مواتية ومشجعة تتميز بالشفافية والحياد التنافسي؛ الاستثمارات الدولية، وخاصة “الاستثمارات الخاصة” يجب أن تنطلق إلى آفاق أوسع، وتقود حركة التنمية لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس.
وأضاف أننا سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تعظيم السبل التي يمكن من خلالها للمجموعة العربية والمالديف أيضا الاستفادة مما يتمتعون به. يتمتع صندوق النقد الدولي بالخبرة والإمكانيات، والتنسيق المتزايد مع مؤسساتنا الإقليمية العربية، التي يمكن أن تلعب دوراً مؤثراً في دعم الاقتصادين العربي والمالديف وتعزيز قدرتهما على التغلب على التحديات الداخلية والخارجية، وبناء مجتمع أكثر استقراراً واستدامة. المستقبل، موضحاً أننا سنعمل أيضاً على دفع التعاملات المرنة مع… «حالة عدم اليقين الحالية» ارتفاع مؤشرات وأعباء الديون والتضخم والبطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي، ومتطلبات تمويل أعباء التغير المناخي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.