في احتفالات الليلة الختامية.. محافظ أسيوط يرتدي وشاح أبناء السلطان الفرغل

أهدى أبناء الطريقة الأشرافية بمركز أبو تيج اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وشاح أبناء السلطان فرغل للمحافظ أثناء استضافته له في الخدمة التي أقامتها الطريقة الأشرافية في ليلة ختام احتفالات عارف الله محمد أحمد الفرغل “سلطان الصعيد” بمدينة أبو تيج.

زار اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ضريح العارف بالله محمد أحمد الفرغل وأدى صلاة العصر بالمسجد، وبعد رحيله استضافه أبناء الأشراف في خدمتهم وقدموا للمحافظ وشاح أبناء السلطان فرغل، وعلق محافظ أسيوط قائلا: “أنا من الأشراف”، وذلك خلال ختام احتفالات ليلة ميلاد سلطان الصعيد.

جدير بالذكر أن الاحتفالات تستمر حتى الأول من أغسطس المقبل، ويشارك في الليلة الختامية عدد كبير من المنشدين، بالإضافة إلى عقد حلقات الذكر التي تنظمها الطرق الصوفية حول مسجد سلطان الصعيد.

والجدير بالذكر أن السلطان الفرغل هو محمد بن أحمد المعروف بالسلطان الفرغل، الذي ولد في القرن التاسع الهجري في قرية بني سميع التابعة لمدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط، ويقع ضريح ومسجد السلطان الفرغل في وسط مدينة أبو تيج من الجهة الشرقية بالقرب من النيل، وتوفي السلطان الفرغل سنة 850 هـ.

عمل السلطان الفرغل منذ صغره في رعي الأغنام والزراعة، وعرف بالورع والزهد، ولقب بسلطان الصعيد، وهو لقب يرجع إلى آل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخاله هو العارف بالله الشيخ علي الفيل أحد أولياء الله الصالحين، وله مزار يزوره الزائرون في قرية بني سميع بمدينة أبو تيج.

لقب سلطان الصعيد أطلق عليه لأنه يتمتع بحب الصعايدة ولذلك أطلق عليه في القصر أنه يملك مفتاح الصعيد بسبب الحب الجارف الذي يتمتع به وفي إحدى المرات كان في القاهرة داخل ديوان السلطنة وقال للسلطان الحاكم “جقمق” الذي حكم البلاد في العصر المملوكي: “لقد توليت البلاد فاعدل بين الناس” فرد السلطان: “سمعت وأطعت يا سلطان الأولياء” وكان لرد السلطان أثر كبير على أهل الصعيد فزاد من حبهم للإمام أحمد الفرغل وأصبح لقب “سلطان الصعيد” حديث كل أهل الصعيد بسبب دفاعه عن حقوقهم أمام سلطان البلاد ومطالبته بالعدل بينهم وبين أهل الوجه البحري.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .