في احتفالية الشاعر فاروق جويدة.. خفاجي يطالب بتنظيم فعاليات أدبية سنوية لتكريم المبدعين
بمناسبة الاحتفال الذي أقامته دار الشروق بالشاعر والأديب الكبير فاروق جويدة قال المفكر والمؤرخ القضائي القاضي الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة: "وفي الدول الكبرى يتم الاحتفال رسميًا بالشعراء والأدباء الذين أثروا في عملية الشعر والأدب، بقدر تأثيرهم في نفوس الناس وفي ضمير بلدانهم عندما يأتي عيد ميلادهم. تتمتع مصر بتاريخ ثقافي غني، ويأتي على رأسها الشعر والأدب. واحتفاءً بكاتبنا وشاعرنا الكبير فاروق جويدة الذي نال شهرة عالمية بلا منازع، وكانت دار الشروق تتمنى أن يكون عامًا جيدًا للاحتفاء به. وفي داخل مصر هناك احتفال خاص يتزامن مع عيد ميلاده الـ78، كما تحتفل به العديد من الدول العربية الشقيقة.
وكان لفاروق جويدة إسهامات كبيرة في عالم الأدب والشعر بالعديد من الأعمال التي تعكس كافة جوانب الإبداع في مجالات الثقافة والفن والتاريخ والسياسة والقضايا. الدراسات الاجتماعية في مصر والعالم العربي.
ويضيف الدكتور محمد خفاجي، ورغم أن السادة الصحافة والأدب والفن والسياسة الذين احتفلوا بالشاعر والأديب الكبير فاروق جويدة لم يتركوا وراءهم شيئا، وتناولوا جوانب كثيرة في الحديث عن أعمال الشاعر الكبير، لكن أعماله وشخصيته الفريدة لا تتوقف عند هذا الحد. أستطيع أن أقول إن فاروق جويدة يتميز بفنون الأدب الاجتماعي والسياسي والتاريخي والثقافي، وحين يتحدث معك عن الحب والطبيعة والجمال تجد معاني الرقي حتى تتمكن الإنسانية من تحقيق مكسب الخلاص في الحياة، وتجنب… الخسارة تولد الحسرة والألم، وتعمق إحساسك بالهوية والانتماء. وكثيراً ما يستخدم الصور الحية لينقل مشاعره وتجاربه بكل رقي ونبل، وتجد أعماله الأدبية، خاصة التي تتحدث عن الصداقة وجمال العالم الطبيعي، يعبر عنها بإحساسها القوي بالإيقاع والموسيقى. تستكشف قصائده التعقيدات الدقيقة للعلاقات الإنسانية بين الناس، بعمق وفلسفة وكثافة عاطفية."
ويشير الدكتور خفاجي إلى أن فاروق جويدة يتميز بأسلوبه الفريد والغني في أشعاره الشعرية وفي كتاباته الاجتماعية والسياسية والثقافية، وموضوعاته التي تبسط جناح الرضا الثقافي. من الرحمة والإبداع تحتل نصيب الأسد في المساهمة في تطوير الأدب المصري والعربي المعاصر، وأدعو بكل صدق وتقدير الصحفي الكبير والصديق العزيز علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام إلى تنظيم فعاليات ومهرجانات أدبية سنوية للاحتفاء بالأعمال الشعرية والأدبية للأسطورة فاروق جويدة. وتنظيمها متروك للمؤسسة العريقة التي اشتم منها الأديب والشاعر الكبير نسائم الإبداع. إنها قمة ثروة مصر الناعمة وأعلى مستويات فن النفوذ في عالمنا العربي، وهي العنقود الأخير من الزمن الجميل الساحر لجيل الرواد العملاقين الذي ينقلنا من الرتابة إلى آفاق الإبداع. إِبداع."
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .