في اعتزال كيت بلانشيت.. لهذه الأسباب باتت أيقونة للجمال والأناقة!

كتبت: زيزي عبد الغفار
أثار خبر تفكير كيت بلانشيت في اعتزال التمثيل الكثير من ردود الفعل، خصوصاً أن النجمة الأسترالية تعتبر من أهم الأسماء في السينما العالمية خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
مؤخراً، في حديث إذاعي أعلنت بلانشيت، البالغة من العمر 55 عاماً، نيتها الجادة التوقف عن التمثيل، قائلة: «عائلتي ترفع أعينها في كل مرة أقول فيها ذلك، لكنني أعني ما أقول. أنا جادة في قرار التوقف عن التمثيل. هناك الكثير من الأمور التي أود القيام بها في حياتي».
-
في اعتزال كيت بلانشيت.. لهذه الأسباب باتت أيقونة للجمال والأناقة!
منذ بداياتها، لم تكن كيت بلانشيت مجرد وجه جميل في هوليوود، بل كانت فنانة من الطراز الرفيع، تعرف كيف تسكن الشخصية وتمنحها أبعاداً تتجاوز النص، لكن ورغم براعتها الفنية، ظل جمالها الطبيعي وأناقتها اللافتة، جزءاً لا يتجزأ من حضورها.
وفي زمن تُقاس فيه قيمة المرأة بمدى شبابها الظاهر، كانت كيت تقف استثناءً. ففي الخامسة والخمسين، تظهر ببشرة نضرة وشعر صحي، وأناقة لا تزاحم فيها أحداً، بل تترك أثراً هادئاً وأنيقاً، وهي تدير ظهرها للأضواء، كأنها تهمس: «الجمال لا يُستجدى، بل يُحتضن حين يكون حاضراً، ويُودّع بكرامة حين يريد يرحل».
لا نستغرب أن ما فعلته كيت بلانشيت في حياتها يشبه تماماً ما تفعله بنظامها الجمالي: توازن، وبساطة، وقرارات محسوبة، لا إفراط في شيء، ولا استعجال، ولا تأخير.
إنها تختار الوقت المناسب، سواء لتطبيق قناع الوجه، أو للابتعاد عن الشهرة، وكأنها تقول: إن الجمال الحقيقي هو أن تعرف متى تبتعد، ومتى تعود.
هنا، نصحبك في قراءة للأسباب التي جعلت منها أيقونة للجمال والأناقة في عالم الفن.
البساطة.. العناية الداخلية.. وأناقة لا تشيخ:
تعتبر كيت رمزاً للجمال الطبيعي والأناقة التي تتخطى الزمن. ومع ذلك، فإن روتينها الجمالي بعيدٌ عن التعقيد أو الإفراط في العناية بالبشرة، فهي تدرك أن الجمال يبدأ من الداخل، وهو ما يتجلى في أسلوب حياتها الصحي والمبسط.
أهمية النوم والصحة الداخلية:
تعتبر كيت أن النوم الجيد مفتاح الجمال الحقيقي، فقالتْ ذات مرة: «يجب النوم وعدم التفكير بذلك كثيراً. لا يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء، بل المحاولة والنوم لفترة أطول».
وهو ما يعكس إيمانها بأن صحة الجسم الداخلية تؤثر بشكل مباشر في صحة البشرة، فالعناية بالبشرة بالنسبة لها لا تقتصر على ما يظهر على السطح، بل تبدأ من الجذور: «إذا كانت صحتك الداخلية جيدة، فبشرتك ستكون كذلك أيضاً».
-
في اعتزال كيت بلانشيت.. لهذه الأسباب باتت أيقونة للجمال والأناقة!
العناية بالبشرة بطرق غير تقليدية:
بالإضافة إلى أهمية النوم، تعترف كيت بأنها تستمتع ببعض العلاجات، التي تساعد على تعزيز صحتها الداخلية، وعلى الرغم من جدول أعمالها المزدحم، فإنها تجد متسعاً لتجربة تقنيات، مثل: الوخز بالإبر والتدليك العلاجي القوي، ورغم أنها لا تقوم بذلك بانتظام، لكنها تعتبر هذه العلاجات وسيلة فعالة لإعادة التوازن لجسمها وعقلها، وهو ما ينعكس على إشراقتها الطبيعية.
المكياج.. الفاعلية في البساطة:
في ما يتعلق بالمكياج، لا تملك كيت الوقت الكافي للتركيز على تطبيق المكياج بشكل دائم، نظراً لانشغالها بجدولها الحافل. ومع ذلك، استطاعت أن تتعلم بعض التقنيات من خلال مراقبة اختصاصيي التجميل، الذين يعملون معها.
تقول كيت: «نادراً ما أملك الوقت لأضع المكياج، ولكن أستخدم كل ما يمكنني وضعه في السيارة»، هذه البساطة في التعامل مع الجمال لا تعني أنها تستهين بالمستحضرات، بل أنها تفضل أن تكون عملية وأكثر فاعلية.
نصائحها لجمال دائم:
تدرك كيت أن السر في الحفاظ على جمال دائم يكمن في التركيز على العناية الذاتية الصحية، بدلاً من استهلاك الوقت والمجهود في تطبيق مستحضرات متعددة، فالجمال بالنسبة لها لا يتعلق بالكمال، بل بالثقة بالنفس والراحة التي تأتي من العناية الداخلية والتوازن النفسي والجسدي.
وأخيراً، ورغم تفكيرها الجاد في الاعتزال، إلا أنها تستعد لخوض تجربة فنية جديدة من نوع مختلف، هي بطولة أول دراما إذاعية لها عبر «BBC Radio 4»، بعنوان «The Fever»، وتوحي هذه الخطوة بأنها لا تتخلى عن الفن تماماً، بل تعيد توجيه بوصلتها نحو مسارات أقل انكشافاً، وربما أقرب إلى ذاتها.
فمن دورها الشهير كإليزابيث الأولى في «Elizabeth»، إلى أدائها المؤثر في ثلاثية «The Lord of the Rings» بدور «غالادرييل»، ثم انضمامها إلى فيلم السرقات النسائي «Ocean’s 8»، ظلت بلانشيت تقدم أدوارًا متنوعة ومعقدة، جعلتها واحدة من أكثر الممثلات احتراماً وإعجاباً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: zahratalkhaleej
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.