قبل الوجبات ولا بعدها.. امتى ناكل الفاكهة عشان نستفيد منها

هل يجب تناول الفاكهة قبل الوجبات أم بعدها؟ وهو سؤال شائع لا يعرف الكثير من الناس إجابته، بالإضافة إلى أسئلة أخرى مثل: هل تصاب بمرض السكري إذا تناولت الكثير من الحلويات؟ ونتعرف على إجابتها في السطور التالية، بحسب موقع Health X Change.

هل يجب أن تأكل الفاكهة قبل الأكل أم بعده؟

وأكد الأطباء في قسم التغذية بمستشفى سنغافورة العام أنه يمكن تناول الفاكهة في أي وقت، سواء قبل الأكل أو بعده، ويمكن تناولها مع الأطعمة الأخرى، حيث يقوم الجسم بإنتاج إنزيمات هاضمة للبروتينات والدهون والكربوهيدرات التي تساعده على هضم الخلطات. وجبات. بالإضافة إلى ذلك، وبما أن المعدة تحتوي على… تركيز عالٍ من حمض الهيدروكلوريك، فإن البكتيريا تموت قبل أن تتمكن من التكاثر وبالتالي لا يمكن أن يحدث التخمر في المعدة.

ومن الأساطير الشائعة أيضًا أنك ستصاب بمرض السكري إذا تناولت الكثير من الفواكه والحلويات
الحقيقة هي أنه إذا لم تكن مصابًا بمرض السكري، فلا داعي للقلق بشأن تناول الفواكه والحلويات بين الحين والآخر. لن يسبب السكر مرض السكري بشكل مباشر، ولكن استهلاك السعرات الحرارية الزائدة “الفارغة” من هذه الأطعمة اللذيذة قد يؤدي إلى السمنة، وهو عامل خطر مهم لمرض السكري.

تعتبر الفواكه من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها. فهي منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الواقية.

فوائد تناول الفاكهة

إن تناول المزيد من الفاكهة يحسن القيمة الغذائية لنظامك الغذائي، وتظهر الأبحاث أن نمط الأكل الغني بالفاكهة يمكن أن يحمي من عدد من الحالات الصحية، من أمراض القلب إلى بعض أنواع السرطان.

يمكن أن تساعد إضافة الفاكهة إلى نظامك الغذائي أيضًا في دعم شعورك بالامتلاء وتشجيع مستويات السكر في الدم الصحية، طالما أنك تستهلكها بالطريقة الصحيحة وفي الأوقات المناسبة.

عند محاولة التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، من المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المشبعة، مثل تلك الغنية بالبروتين والألياف. يؤدي تناول البروتين والألياف إلى إبطاء عملية الهضم وزيادة إنتاج هرمونات الشبع مثل كوليسيستوكينين (CCK) وببتيد الجلوكاجون -1 (GLP-1)، مما يساعدك على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.

إن إضافة المزيد من الألياف والأطعمة الغنية بالبروتين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على تناول عدد أقل من السعرات الحرارية الإجمالية وخلق عجز في السعرات الحرارية، وهو أمر ضروري لتعزيز فقدان الدهون. على الرغم من أن الدراسات تظهر أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين أكثر فعالية قليلاً في دعم فقدان الوزن من الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف، إلا أن كلا هذين العنصرين الغذائيين مهمان عند محاولة إنقاص الوزن.