فن ومشاهير

قصة إنقاذ عبد الحليم حافظ لـ شريف عامر من الموت بعد 12 يوما من ميلاده

القاهرة: «رأي الأمة»

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، الذي لا يزال حيا حتى اليوم بأفلامه وأغانيه التي أثرت في أجيال ممن عاشوا معه قصصا كثيرة وأحبوا كلماتها أو افترقوا وهو يغنيها، إلى جانب مقطوعة موسيقية. جيل كامل ممن عاشوا معه وارتبطوا بعد ثورة يوليو بصوته وغنوا على المسرح. الناصرية وإنجازاتها تعتمد على صوته، بأغاني مثل “صورة”، “نقول هنا نبني”، “بنينا السد العالي” وغيرها من الأغاني.


عبد الحليم حافظ

فإلى جانب الانتكاسة وأغنية عدي النهار مروراً بفوز 73، وأغاني مثل «يحيا اللي قال»، يظل حياً بأغانيه وحالته التي لم تنتهي بدفنه. جسده منذ عام 1977، بل بقي حياً بصوته حتى الآن.

منير عامر خلال حواره السابق مع زميله زكي مكاوي
منير عامر خلال حواره السابق مع زميله زكي مكاوي

ورغم أن الجمهور يعرفه جيدا، حيث كان دائما نجمهم المفضل سواء من خلال أغانيه أو أفلامه، حتى فترة مرضه، إلا أن الكثيرين لم يعرفوا الكثير من الجوانب والقصص عن شخصيته، نسلط الضوء على بعضها في السطور التالية حيث سبق له أن أنقذ شخصية إعلامية شهيرة حاليًا من الموت عندما كان عمره 12 عامًا. ليوم واحد فقط.

تعود القصة إلى السبعينيات، وقد رواها لنا الكاتب الراحل منير عامر في حوار صحفي لنا أكد فيه أن عبد الحليم حافظ كان إنسانا بمعنى الكلمة، قائلا في الوقت الذي سألنا فيه عنه وعن تلك القصة وقصتها، أكد أن إنقاذ شريف عامر جاء بعد 12 يومًا من ولادته -على هذا ما قال منير عامر- الذي أكد أنهم فوجئوا بأنه يعاني من التهاب رئوي حاد يتطلب علاجًا لم يكن متوافرًا فيه مصر، فكتب القصة من خلال مقال قرأه العندليب عبد الحليم حافظ. وحالما قرأ المقال، شرع في جلب الدواء من بيروت بكميات كبيرة تكفي لسنوات، مع ورقة دعا فيها بالشفاء لشريف. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading