قصة حب محرم فؤاد وعايدة رياض.. في ذكرى رحيله

تحل اليوم الخميس ذكرى رحيل الفنان محرم فؤاد، حيث رحل عن عالمنا في 27 يونيو 2002. ولد محرم في 25 يونيو، بدأ محرم فؤاد حياته الفنية في سن مبكرة. شجعته والدته على الغناء، لكنها توفيت، وامتنع والده عن طريق الفن خوفا من العقبات التي قد تواجهه. وقد أحزنه ذلك كثيرًا، ولكن لم يكن أمامه سوى تنفيذ رغبة والده، حتى توفي وهو في الحادية عشرة من عمره. وبعد ذلك لم يتردد محرم في مواصلة رحلته الفنية.

وأقام محرم العديد من الحفلات والأفراح والتحق بالمعهد العالي للموسيقى. كما قدم في الإذاعة ونجح فيها، وبدأ يخطو خطوات كبيرة في مسيرته الفنية. ولعل انطلاقته جاءت بمشاركة السندريلا سعاد حسني في فيلم حسن ونعيمة، وكانت سعاد وجها جديدا في ذلك الوقت، وكان عبد الحليم حافظ هو المرشح الأول للفيلم، لكنه رفض ذلك، فظهر هنري بركات ليحل محله، فأوصى به أحد الأصدقاء ونجح نجاحاً باهراً.

قدم محرم فؤاد خلال مشواره الفني عددا من الأفلام منها: عشاق الحياة، وداعا أيها الحب، أنا والملكة، الشباب والجمال، ولدت من جديد، نصف عذراء، وعتاب.

تحدثت الفنانة عايدة رياض، في أحد البرامج التليفزيونية، عن قصة حبها مع محرم فؤاد، قائلة: “وافقت على الزواج من المطرب محرم فؤاد رغم فارق السن بيننا، وعندما وافقت عليه، وقتها كنت أتزوج من المطرب محرم فؤاد”. كان على علاقة مع شخص آخر، وكانت لديه مشاكل تتعلق بالديانات المختلفة، فأردت أن أغيظه، وكنت صغيرة وكان عمري… 19 سنة، فتزوجته.. وخطبته نكاية به لكن الأمر مضى ولم أعلم إن كان سينفصل، واستمر زواجنا 12 سنة، وهو أطول زواج له”.

وتابعت: “بعد ذلك أحببت محرم كثيرا ولم أنجب منه أولاد، وكان يغار عليه كثيرا”.