قصة فيلم جمع هياتم مع رشدى أباظة فى ذكرى رحيلهما.. توفى قبل استكماله

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل رشدي أباظة، أو كما يطلق عليه “دونجوان السينما المصرية”، الذي تمتع بكاريزما مميزة وتميز بموهبة فريدة في التمثيل جعلته محبوب الجماهير من عشاق الفن المصري، وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة هيام التي قدمت العديد من الأعمال المميزة في السينما المصرية.

وفي لقاء سابق بين الفنانة هيام والفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” المذاع على قناة DMC، حول فيلم “الأقوى” وهو الفيلم الوحيد الذي جمعها مع الراحل رشدي أباظة قبل رحيله، حيث توفى دون استكمال باقي مشاهد الفيلم.

وقالت هيثم خلال برنامج «صاحبة السعادة»: «الحمد لله لحقته، كل مشاهدي في الفيلم كانت مع الفنان رشدي أباظة، وصورتها كلها قبل وفاته».

وفاة فنان أثناء تصوير عمل فني تعتبر من أصعب المواقف التي يمر بها صناع العمل، وخلال هذا الأمر يلجأون إلى الاكتفاء بالمشاهد التي قدمها هذا الممثل وتطوير السيناريو، أو حذف الدور، ولعل آخر الحلول التي يلجأون إليها هو إعادة تصوير المشاهد التي تم تصويرها، ولكن في فيلم “الأقوياء” لجأ صناع العمل إلى الاستعانة بممثل آخر لإتمام نفس الدور، حيث استعان صناع العمل بالفنان صلاح نظمي لإتمام دور الفنان الراحل رشدي أباظة، إلا أنه ظهر في المشاهد المتبقية بظهره وصوته فقط، وحاول المخرج ألا يظهر الفنان صلاح نظمي

وكتب صناع العمل ملاحظة في تترات الفيلم جاء فيها: «وفاة الفنان الكبير رشدي أباظة أثناء تصوير الفيلم، وبعد انتهاء التصوير من معظم مراحله، كانت حدثاً قسرياً، أمكن التخفيف من آثاره بجهود الفنان الكبير صلاح نظمي، الذي حل مكانه في أداء المشاهد القليلة المتبقية، مما ساعد على عدم التأثير على السيناريو الأصلي».