قصص وأسرار ضريح الشيخ على بن دقيق في مدخل معابد الكرنك.. صور
يوجد أمام مدخل معابد الكرنك مزار صوفي كان له شهرة كبيرة في العصور الماضية. وهو مقام تابع لأحد أبرز علماء الأزهر الشريف ويدعى الشيخ علي بن دقيق العيد، ولد عام 1228م وتوفي عام 1302م، ورغم مرور الزمن لم ومن المعروف الكثير. وقصة ذلك الضريح الذي يقع على يمين السائحين عند زيارتهم لمعابد الكرنك وسط مدينة الأقصر.
وعن هذا الضريح الواقع في قلب منطقة الكرنك الأثرية يقول الدكتور الطيب غريب مدير معابد الكرنك إنه للشيخ “تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن” مطيع القشيري” المعروف بلقب (علي بن دقيق العيد)، وهو من علماء الأزهر الشريف. لُقب بـ”قاضي القضاة” لحكمته خلال فترة قضائه في مصر، وله مزار في القرافة الشهيرة بالقاهرة، حيث كان الأهالي يرتادونه حتى وقت قريب. وتتبرك منطقة الكرنك ومدينة الأقصر بها ويتواجدون بداخلها في الصباح لينالوا بركة الشيخ العالم الشهير. ولكن مع بناء الأسوار في منطقة الكرنك بأكملها، تم ترك الضريح في مكانه وهو يقع في قلب مدخل منطقة معابد الكرنك ويتم الاعتناء به باعتباره أحد المعالم التاريخية في مصر. منطقة.
وعن تاريخ مؤلف الشارخ كشف الطيب غريب لـ«اليوم السابع» أن الشيخ علي بن دقيق العيد ولد يوم السبت 15 شعبان سنة 625 هجرية في البحر الأحمر على البحر الأحمر. ساحل ينبع حيث كان والده مجد الدين القشيري القوصي متوجهاً إلى… الحج، وقال ابن حجر إنه ولد في طريق مكة، وهو يقال إن أباه كان يطوف حوله على يديه ويدعو له بالعلم والعمل، وقال عنه أبو الفتح بن سيد الناس اليماري الحافظ: “لم أر مثله مثله”. في الذي رأيته، ولكن لم أحمله مدة من الزمن فيما رأيته ورويته. كان جامعا للعلوم، ماهرا في فنونها، متقدما على أقرانه في معرفة أسباب الحديث، وكان فريدا في هذا الفن النفيس في عصره، بصيرا في ذلك، حريصا على النظر في تلك الطرق، وكان ويجيد استنباط الأحكام والمعاني من السنة. والكتاب بارز في علوم النقل والعلوم العقلية.
الشيخ علي بن دقيق العيد، من مدينة قوص بمحافظة قنا، التي اشتهرت بعلمائها. وكان جده “مجدي الدين القشيري” أيضًا من علماء الأزهر، وكان ممن تولى القضاء المصري في عصره. وكان له هذا الضريح في المقبرة القديمة بالمنطقة الأمامية لمعبد الكرنك الذي تم الانتهاء منه. وتم تحويلها في الخمسينيات إلى مقبرة “السيد يوسف” لأعمال التنقيب والتوسعة في ذلك الوقت. وتم الحفاظ على قبر الشيخ “علي بن دقيق العيد”، وبقي أمام المعبد. وكان يزوره الناس لفترة قصيرة للتبرك بالشيخ في الأفراح والأفراح ونيل البركة. وكان هناك مقام آخر في المنطقة القديمة يسمى “الشيخ بعيبيش” مقابله. وتمت إزالته لتعارضه مع طبيعة النصب، ولم يجدوا بداخله أي بقايا لجثة أحد مدفونة.
ضريح الشيخ علي بن دقيق العيد بمدخل معابد الكرنك
ضريح الشيخ علي بن دقيق العيد بمدخل معابد الكرنك بالأقصر
ضريح الشيخ علي بن دقيق العيد بمدخل معابد الكرنك
بناء ضريح الشيخ علي بن دقيق العيد بمدخل معابد الكرنك
موقع ضريح الشيخ علي بن دقيق العيد عند مدخل معابد الكرنك
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7