قضية بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني تشعل الأحداث في هوليوود
كتبت: زيزي عبد الغفار
«مجرد البداية».. هكذا علقت النجمة الأميركية، بليك ليفلي، على رفعها دعوى قضائية ضد النجم جاستن بالدوني، وبطل أحدث أعمالها السينمائية فيلم «It Ends with Us»، الذي أشعل شرارة الخلاف بين النجمين، بعدما خطفا الأضواء بالرومانسية والجاذبية على الشاشة الذهبية، بينما الواقع كان عكس ذلك تماماً.
بليك ليفلي ترفع دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني:
بدأت تفاصيل الواقعة، التي أصبحت حديث هوليوود في الوقت الحالي، بعدما قدمت النجمة بليك ليفلي دعوى قضائية ضد الفنان جاستن بالدوني، متهمة إياها بالتحرش بها، وشن حملة لتشويه سمعتها، وزعم سلوك تسبب في ضرر نفسي لها ولأسرتها، وفقاً للشكوى المقدمة إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا.
وأكدت ليفلي أن بالدوني ناقش أموراً مزعجة معها، منها: الحديث عن وزنها، ومحاولة كشف معتقداتها الدينية، ومحاولته المستميتة التحدث عن حياتها الخاصة بطرق غير لائقة، بالإضافة إلى شكوى ليفلي من أن جيمي هيث أحد منتجي الفيلم والرئيس التنفيذي لشركة «Wayfarer Studios»، دخل برفقة جاستن بالدوني إلى غرفة المكياج الخاصة بها دون إذنها، وعرض عليها مقاطع مسيئة، ما أثار المخاوف لديها، مؤكدة أن هذه السلوكيات لم تكن ضدها فقط، بل مع الطاقم النسائي بالعمل.
محامي بالدوني يرد على بليك ليفلي:
وصف براين فريدمان (محامي جاستن بالدوني)، ادعاءات النجمة الأميركية، بالكاذبة والشائنة والمتعمدة بقصد إيذاء الفنان في وسائل الإعلام، وفقاً لبيان رسمي قدمه إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، قائلاً: «إن شركة إنتاج بالدوني استجابت فقط لاستفسارات وسائل الإعلام الواردة؛ لضمان الإبلاغ المتوازن والواقعي».
ردود فعل سريعة.. وتضامن مع بليك ليفلي:
كانت ردود الأفعال قوية وسريعة في التضامن مع الفنانة الأميركية، إذ شاركتها بعضهن شكاوى مشابهة حدثت معهن من النجم الشهير، بينما أعلن آخرون التضامن مع قضيتها ودعمها؛ حتى الحصول على حقها.
ومن أبرز المتضامين مع بليك ليفلي، الصحافية والكاتبة ليز بلانك، التي تركت بودكاست جاستن بالدوني «Man Enough»، في أعقاب هذه الادعاءات، بالإضافة إلى إلغاء جائزة التضامن مع المرأة، التي حصل عليها بالدوني، مؤخراً، من قبل منظمة «Vital Voices»، بسبب سلوكه، واتهامه بالتحرش.
كما تلقت النجمة بليك ليفلي دعماً واسعاً، أيضاً، من أسرتها وزملائها، حيث حظر زوجها ريان رينولدز، جاستن بالدوني على منصات التواصل الاجتماعي، فيما نشرت شقيقات الفنانة الأميركية رسائل دعم عبر حساباتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ شاركت «روبين» رسالة دعم مع الجمهور، قائلة: «أخيراً العدالة لأختي، أعرفها فهي واحدة من أطيب البشر، وأصدقهم، وليست شريرة، كما أنها أم وزوجة محبة وداعمة، وأخت وصديقة وشخص يعشق العمل بجد في فيلم كانت ظروفه بغيضة».
آمبرد هيرد، أيضاً، من أكبر الداعمين لبليك ليفلي في قضيتها ضد جاستين بالدوني، حيث قالت إنها على دراية تامة بالظروف المحيطة بشكوى التحرش التي رفعتها الفنانة، لافتة إلى أن ما حدث مع بليك تذكير «مرعب» لها بتجربتها مع زوجها السابق جوني ديب.
كما تضامنت أميركا فيريرا، وآمبر تامبلين، وأليكسيس بليدل، زميلات بليك ليفلي في فيلم «The Sisterhood of the Traveling Pants»، وأصدرن بياناً مشتركاً لإعلان التضامن مع الفنانة الشهيرة، مؤكدات أن بليك تقاوم الحملة المزعومة، التي شنت لتدمير سمعتها أثناء تصوير فيلم «It Ends with Us»، ومشيرات إلى أنها استجمعت شجاعتها؛ للمطالبة بمكان عمل آمن لها، ولزميلاتها في الفيلم.
دعوى قضائية جديدة ضد جاستين بالدوني:
يبدو أن بليك ليفلي شجعت الكثيرات على إعلان ما وقع ضدهن من النجم الشهير، إذ رفعت ستيف جونز، مديرة الدعاية السابقة لجاستن بالدوني، دعوى قضائية ضده وشركته «Wayfarer Studios»، وفريق الدعاية الحالي، بسبب خرق العقد وحملة التشهير المزعومة التي بدأها ضد بليك ليفلي، متهمة إياه بخرق عقد كان يدفع لها مقابله 25000 دولار شهرياً.
وأكدت أن بالدوني لم يمثل الشركة، منذ أغسطس الماضي، وتركها بعد بضعة أشهر، رغم توقيعها معه عقداً مدته عام كامل، بعدما غادرت مديرة الدعاية في «Jonesworks»، ما تسبب في خسارتها. كما رفعت دعوى قضائية ضد جينيفر آبل، وميليسا ناثان، وكيلتي العلاقات العامة التي وظفها الفنان الأميركي، بعد رفع دعوى ليفلي، حيث تزعم أن الثنائي تآمراً سراً، لمدة شهور؛ لمهاجمتها بشكل خاص، من أجل خرق العقود المتعددة، وسرقة العملاء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: zahratalkhaleej
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.