أخبار عربية

قطر تدعو مجلس الأمن للقيام بدور فاعل لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة

القاهرة: «رأي الأمة»

دعت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفعال في ضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المعتقلين والأسرى بين الطرفين. ويحقق الجانبان النتائج الإيجابية المنتظرة منه باعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق. ويؤكد تنفيذها الكامل.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة علياء أحمد بن سيف آل ثاني أمام مجلس الأمن حول البند الخاص بالحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقالت علياء أحمد بن سيف: إن هذا اللقاء يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع في قطاع غزة الذي دام أكثر من 15 شهرا وتسبب في معاناة إنسانية هائلة ودمار شامل وتشريد معظم السكان، وبقي 160 ألفاً منهم بين قتيل وجريح ومفقود»، مؤكداً أن قطر بذلت جهوداً صادقة في الوساطة منذ البداية، توجت بتوصل الطرفين إلى اتفاق في 15 يناير الماضي، يتم تنفيذه بدأت أول من أمس. /الأحد/.

وأوضحت أنه بموجب هذا الاتفاق الذي يتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، سيتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام والوقف الدائم لإطلاق النار، وتسليم كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن. وبشكل فعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسيتم تنفيذ إعادة التأهيل. المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، مشيراً إلى أنه سيتم الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى.

وأعربت عن شكر دولة قطر لشريكيها في الوساطة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الدول الثلاث، باعتبارها الدول الضامنة للاتفاق، أصدرت بيانا أكدت فيه أنها ستعمل بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتها والاستمرار الكامل. من المراحل الثلاث. وشددت على أن قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى 15 عاما. الشهر الماضي.

وأضافت: “بعد نجاح هذه الجهود في نوفمبر 2023 في وقف القتال وإطلاق سراح 109 رهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، تواصلت اللقاءات مع الشركاء وطرفي الصراع، وتذليل العديد من العقبات، سعياً للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب”. آلة واستعادة أمل المنطقة بمستقبل آمن.. ومع دخول الاتفاقية حيز التنفيذ أكدت قطر تطلعها إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها إلى القطاع . كما أكدت أنها لن تدخر جهداً في تقديم الدعم. ومن أجل الأسر المنكوبة وتخفيفاً من معاناة الأهالي، وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تم الإعلان عن افتتاح جسر بري لتزويد قطاع غزة بالوقود.

وتابعت: “في هذه المرحلة، كما في السابق، أكدت أن وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا تزال لها دور محوري، كما حذرت من أن حظر سلطات الاحتلال لنشاط الوكالة سيؤدي إلى وقوع انتهاكات إنسانية وسياسية خطيرة”. عواقب.”

وشدد المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة على أن الطريق الوحيد نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة يظل هو الحل السياسي الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال، وقف الاستيطان، والتأكيد على رؤية حل الدولتين، وهي الرؤية التي أكد عليها القرار. القرار 2334 الذي تم التأكيد عليه في فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في يوليو 2024 والذي ينبغي احترامه.

كما أكدت على ضرورة رفض أي إجراءات من شأنها تقويض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية، كما تأمل دولة قطر أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بداية لمرحلة جديدة. بالعمل الجاد لحل القضية الفلسطينية… وفي هذا الصدد. وشددت على أهمية دعم المصالحة الفلسطينية في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading