قمة رباعية مقررة في مسقط رأس جو بايدن بولاية ديلاوير

وسيكون هذا الاجتماع الرباعي الأخير للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اللذين من المقرر أن يتنحيا عن منصبيهما في المستقبل القريب.

سيزور رئيس الوزراء ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الأمم المتحدة. ويخطط مودي لزيارة الولايات المتحدة في الفترة من 20 إلى 25 سبتمبر/أيلول، حيث سيلقي كلمة أيضًا في اجتماع للجالية الهندية في الخارج.

وجاء دور الهند لاستضافة قمة الرباعية، ولكن بما أن بايدن لم يسافر في وقت سابق وقرر عدم الترشح لإعادة انتخابه، فقد تقرر أن تستضيف الولايات المتحدة قمة الرباعية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

من المقرر أن يستقيل رئيس الوزراء الياباني كيشيدا في وقت لاحق من شهر سبتمبر/أيلول، حيث يستعد الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم لانتخاب خليفته في 27 سبتمبر/أيلول. ومن المقرر أن يسعى نظيره الأسترالي، رئيس الوزراء ألبانيز، إلى إعادة انتخابه في الربع الأول من عام 2025.

كما سيحضر مودي قمة الأمم المتحدة للمستقبل (22-23 سبتمبر) ومن المتوقع أن يعقد اجتماعات مع زعماء آخرين على هامش القمة. ستجمع القمة قادة العالم معًا لصياغة إجماع دولي جديد بشأن ضمان حاضر أفضل وحماية المستقبل. سيمثل جايشانكار الهند في مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 سبتمبر. في اجتماع عقد في يوليو في اليابان، صرح وزراء خارجية دول الرباعية – أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة – أنهم قلقون للغاية بشأن المناورات التخويفية والقسرية في بحر الصين الجنوبي وأكدوا على تعزيز الأمن البحري في المنطقة. قال بيان مشترك بعد محادثات وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار وأستراليا بيني وونغ واليابان يوكو كاميكاوا وأنتوني بلينكين من الولايات المتحدة، دون تسمية الصين، “نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي والجنوبي ونؤكد معارضتنا القوية لأي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.