قوى عاملة النواب تناقش الصيغة النهائية لمشروع قانون العمل الجديد.. تفاصيل
بدأت اليوم الأحد، لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل، مناقشة النسخة النهائية لمشروع قانون العمل المقدم من الحكومة ممثلة بوزارة العمل، بعد إجراء حوار مجتمعي أيضًا. كمناقشة في اللجنة من كافة الأطراف المعنية من العمال وأصحاب الأعمال والحكومة.
حضر اجتماع اللجنة محمد جبران وزير العمل والمستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي وممثلي وزارات قطاع الأعمال والصحة والمالية والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي والجهاز المركزي. للتنظيم والإدارة.
ويتضمن المشروع المعروض للمناقشة في اللجنة 14 باباً تتضمن 267 مادة، بخلاف مواد الإصدار، الأحكام العامة، التعريفات، التدريب والتوظيف، الأجور، علاقات العمل الفردية والجماعية، السلامة والصحة المهنية، العمالة غير المنتظمة، تفتيش العمل والجزاءات. والإضرابات وحقوق المرأة ومقالات أخرى. والذي يختص بتنظيم علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب الأعمال والعمال، وسيطبق على كل من يعمل مقابل أجر في مصر، تمهيداً لعرضه على مجلس النواب لإصداره.
وفي بداية الاجتماع أكد النائب عادل عبد الفضيل، أن كافة الملاحظات التي سيتم عرضها بشأن مشروع القانون ستكون موضع دراسة وتدقيق من قبل اللجنة، قبل عرضها على الجلسة العامة للخروج بمشروع متوازن. القانون بين حقوق والتزامات طرفي علاقة العمل.
وقال النائب عبد الفضيل: إن مشروع القانون جاء لمعالجة النقائص الواردة في قانون العمل الحالي الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003، ولتطبيق مفهوم النصوص الدستورية الجديدة التي تضمنها دستور 2014، وبما يتوافق مع الدستور المبادئ التي قررتها المحكمة الدستورية العليا، وبناء على ما استقر عليه الفقه والقضاء. وما نصت عليه اتفاقيات منظمة العمل الدولية.
وأوضح رئيس القوى العاملة بمجلس النواب، أن المشروع يرتكز على فلسفة جديدة تتمثل في بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على الحد الأدنى من حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، ومشاركة القوى العاملة بمجلس النواب. القطاع الخاص في ذلك وإعداد وتطوير نظام التدريب المهني لتطوير وتأهيل الشباب للالتحاق بالوظائف. تعزيز كافة حقوق العمال ومقاربتها مع أنظمة التوظيف الأخرى مثل قانون الخدمة المدنية، وذلك لتشجيع الشباب على مزاولة العمل في القطاع الخاص والعديد من الأحكام التي تهم العامل وصاحب العمل.
وتابع عبد الفضيل: من أهم مزايا مشروع القانون أنه يعمل على إرساء مبدأ ربط العمل بالإنتاج لطمأنة المستثمر الوطني والأجنبي، وتحفيز العاملين على بذل الجهود لتعظيم إنتاجيتهم، وترسيخ إطار لحل منازعات العمل الجماعية بالطرق الودية التي تتوافق مع تطور ومستويات وأشكال النزاعات، وتمنع الفصل من العمل. الإساءة التعسفية للعامل، وإلغاء ما يسمى بـ”نموذج 6”، وإنشاء نظام قضائي متخصص للفصل في الدعاوى العمالية لمعالجة بطء إجراءات التقاضي وتحقيق العدالة في الوقت المناسب، من خلال المحاكم العمالية المتخصصة.
وأشار عبد الفضيل إلى أن مشروع القانون وضع تنظيمًا قانونيًا منضبطًا ودقيقًا لممارسة عمليات التدريب والاهتمام بها كأساس للتقدم ومواكبة التطور والحداثة في مجال العمل بما يتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مصر. التي شهدتها في الفترة الأخيرة.
كما تضمن مشروع القانون بناء مظلة متكاملة لحماية ورعاية وتشغيل العمالة غير المنتظمة.
ويمثل مشروع القانون استجابة لرؤية العمال وأصحاب الأعمال دون المساس بالحقوق والواجبات، بما يؤدي إلى آفاق واسعة من التعاون والتفاهم والتشاور فيما بينهم بما يحقق المصلحة المرجوة لكل طرف وليس لطرف واحد على حساب المصلحة العامة. الطرف الآخر، ودون تهميش دور الدولة باعتبارها ومؤسساتها الحاكمة لهذه العلاقة.
وقال رئيس القوى العاملة البرلمانية: المشروع جاء ليجسد هذه التطلعات ويحولها إلى واقع ملموس وحيوي. كما ستساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وخلق مناخ جاذب للاستثمار، حيث انتهجت سياسة اقتصادية جديدة وراعيت مواكبة التطور والحداثة في مجال العمل لتنسجم مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. لقد شهدت. وقد التزمت مصر مؤخراً بمعايير العمل الدولية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.