قيادة الجيش تحدد خارطة الطريق لتحويل القوة لتحقيق رؤية الحكومة لـ “Viksit Bharat”

كتب: هاني كمال الدين
وقال الجيش في بيان له إن “المنتدى أتاح الفرصة لكبار قادة الجيش الهندي لتبادل الأفكار حول القضايا الاستراتيجية وتحديد الاتجاه لتحول الجيش على مدى العقدين المقبلين”.
وأضاف البيان أن الاجتماع في دلهي ناقش أيضا على نطاق واسع تعزيز العمليات المشتركة والتكامل بين الجيش والبحرية والقوات الجوية لمواجهة التحديات المستقبلية للحرب.
وكان هذا أول اجتماع رفيع المستوى تحت قيادة الجنرال ديفيدي منذ توليه منصبه كقائد للجيش في 30 يونيو.
ويشارك في الاجتماع، الذي يستمر حتى 20 أغسطس/آب، القادة العامون للقوات المسلحة في القيادات السبع للجيش الهندي.
وقال الجيش إن التركيز في المناقشة كان على رسم المسار المستقبلي للجيش الهندي خلال فترة أمريت كال (الفترة التي أدت إلى الذكرى المئوية لاستقلال الهند) بما يتماشى مع رؤية الحكومة لجعل الهند دولة متقدمة ولاعبًا عالميًا مهمًا بحلول عام 2047. وأضاف أن المناقشات تركزت حول المبادرات التحويلية الجارية من قبل الجيش الهندي ومساهمته في تحقيق هدف “Viksit Bharat” (الهند المتقدمة) بحلول عام 2047. وشاركت القيادة العليا في مناقشات تفاعلية لتحديد دور الجيش في الرؤية الوطنية.
قررت القيادة العليا للقوة العمل على تحويل الجيش إلى “قوة حديثة ورشيقة وقادرة على التكيف ومدعومة بالتكنولوجيا وتعتمد على الذات وجاهزة للمستقبل، وقادرة على ردع الحروب والفوز بها في بيئة متعددة المجالات عبر طيف العمليات”.
وفي الاجتماع، حث الجنرال ديفيدي جميع أصحاب المصلحة على تعزيز “الاعتماد على الذات” في تطوير المعدات والمنصات والأسلحة ودعم الصناعات الدفاعية الهندية.
وقال الجيش إن إجراء العمليات المرتكزة على البيانات من خلال الاستفادة من التكنولوجيا كان مدروسًا لتعزيز القدرات الحالية.
كما ناقش الاجتماع خارطة الطريق لتطوير القدرات من أجل تحديث القوات الميكانيكية والمدفعية والطيران القتالي والدفاع الجوي والمشاة، إلى جانب خيارات تعزيز البنية التحتية اللوجستية والذخيرة ومتطلبات الهياكل الجديدة لدعم العمليات متعددة المجالات.
وذكر البيان أنه “تمت مناقشة الإجراءات الرامية إلى تعزيز العمل المشترك والتكامل في القوات المسلحة لتعزيز الهياكل والمنظمات الخدمية المشتركة إلى جانب الحاجة إلى إنشاء محطات ووحدات عسكرية مشتركة للخدمات اللوجستية والاتصالات وغيرها من الخدمات الأساسية”.
وقال الجيش إن قيادته العليا حددت عدة أهداف واسعة النطاق ليتم السعي لتحقيقها في العقد المقبل، بما في ذلك إعادة تنظيم الجيش ومقر القيادة، وإعادة تنظيم القيادة والفيلق والمقر الرئيسي في المنطقة.
وقال الجيش إن أجندات المناقشة الأخرى شملت تطوير البنية التحتية ذات المستوى العالمي، وتعزيز القدرات التشغيلية متعددة المجالات وعبر المجالات لتشمل البر والجو والإنترنت والفضاء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.