كاراكاس تعلن توقيف 6 أجانب للاشتباه بارتباطهم بمخطط للإطاحة بالحكومة الفنزويلية

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، اعتقال ستة أجانب يشتبه في ارتباطهم بمؤامرة للإطاحة بالحكومة الفنزويلية وقتل أعضاء القيادة، بحسب قناة تيليسور الفنزويلية.

وقال كابيو إن “المعتقلين هم إسبانيان مرتبطان بجهاز الاستخبارات الإسباني كانا يخططان لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، بالإضافة إلى ثلاثة أميركيين ومواطن تشيكي متورطين في أعمال إرهابية تشمل خططا لاغتيال مادورو ومسؤولين آخرين، بالإضافة إلى ضبط نحو 400 بندقية أميركية الصنع”.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية اعتقال أحد أفراد الجيش الأميركي في فنزويلا، مشيرة إلى أنها على علم بتقارير غير مؤكدة عن اعتقال مواطنين آخرين.
ونفت واشنطن ومدريد بشكل قاطع مزاعم تورطهما في مؤامرة للإطاحة بالرئيس الفنزويلي مادورو.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد صرح في وقت سابق أن بلاده تراقب الوضع بعد اعتقال أحد أفراد البحرية الأميركية في فنزويلا.
وتأتي هذه الاعتقالات وسط تصاعد التوترات بين فنزويلا وكل من الولايات المتحدة وإسبانيا في أعقاب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية.

هددت الحكومة الفنزويلية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا، بعد أن صوت مجلس النواب الإسباني، الأربعاء الماضي، على الاعتراف بمرشح المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا.

وقال خورخي رودريجيز رئيس الهيئة التشريعية الفنزويلية والمفاوض الرئيسي للرئيس نيكولاس مادورو “هذا هو الهجوم الأكثر وحشية الذي تشنه مملكة إسبانيا على فنزويلا منذ أن قاتلنا من أجل الاستقلال. هل تريدون القتال؟ نحن أيضا نريد ذلك. ما فعله الكونجرس يعادل إعلان الحرب على الشعب”.

وأضاف رودريغيز “يجب قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والقنصلية على الفور، ويجب على جميع الممثلين الدبلوماسيين وجميع القناصل مغادرة هنا وعلينا إحضار قناصلنا من هناك”، وحث على تسريع العملية قدر الإمكان لنقلها إلى حكومة نيكولاس مادورو.